حصلت على الميدالية الذهبية في عام ١٩٦٥ في مسابقة الشعر الفرنسى الدولي
كتب - نعيم يوسف
مرت منذ أيام ذكرى رحيل الإعلامية والشاعرة، سلوى حجازي، والتي قتلت في حادث قصف طائرتها من قبل طائرة عسكرية إسرائيلية.
ولدت سلوى حجازي، في القاهرة، يوم 1 يناير عام 1933، واهتم أهلها بتعليمها جيدا، حيث تخرجت في مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية، وكانت متفوقة على أقرانها بشكل كبير، حيث كانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني.
أهم أعمالها
عقب تخرجها عملت سلوى حجازي في العديد من البرامج، ومنها: "شريط تسجيل"، و"المجلة الفنية"، و"عصافير الجنة" وهو برنامج للأطفال حظى بشهرة واسعة، و"ريبورتاج" ، و"الفن والحياة" ، و"سهرة الأصدقاء"، كما صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو "ظلال وضوء"، ونظرا لتميزها في مجالها فقد مثلت التلفزيون العربي في عدد من المؤتمرات الدولية.
تميزها في عملها
حصلت سلوى على الميدالية الذهبية في عام ١٩٦٤ من أكاديمية الشعر الفرنسية، كما حصلت على الميدالية الذهبية في عام ١٩٦٥ في مسابقة الشعر الفرنسى الدولي، واختارتها كوكب الشرق أم كلثوم لمرافقتها فى رحلتها لجمع تبرعات المجهود الحربى فى باريس ولندن.
مفارقة غريبة
في يوم 21 فبراير عام 1973، وقبل اندلاع حرب أكتوبر بشهور قليلة، كانت "حجازي" عائدة إلى مصر من بعثة للتلفزيون العربي في ليبيا، وكانت على متن طائرة ليبية، تقل أيضا 106 أشخاص، وأثناء المرور فوق سيناء، أطلقت طائرة حربية من طراز "فانتوم"، صاروخا على الطائرة، فقتل كل من عليها.
تروي الإعلامية نجوى إبراهيم، موقفا غريبا في هذا الأمر، حيث كان من المفترض أن تسافر بدلا من "حجازي" في بعثة التليفزيون المصري لليبيا، ولكنها طالبت منها أن تذهب بدلا عنها، وبالفعل ذهبت حجازي لكي تلقى مصيرها في تحطم الطائرة فوق سيناء.
وتابعت إبراهيم: "اتصدمت أول ما سمعت الخبر بشكل كبير، كان وقعها سيئا على الناس كلها كل المحبين والمشاهدين، كان لها شخصية وبصمة رقيقة جدا، واخترت اكون زيها مفيش أحلى مدخل للعيلة غير انك تحبي اولادهم ويحبوكي لإن الطفل صادق جدا يحب ويعبر او يرفض وده تعبير صادق".
تكريمها واعتبارها شهيدة للوطن
