فرصة جديدة منحها كافيه في منطقة الدقي لمنة عبدالعزيز المعروفة باسم «فتاة التيك توك»، من خلال توفير فرصة عمل لها تستطيع من خلالها رسم بداية جديدة لحياتها ونسيان الماضي بكل مشاكله وآلامه، حيث عانت من الاغتصاب، وبعد فترة من التحقيق معها خضعت لجلسات تأهيل نفسي.

 
تفاصيل ما قالته منة عبدالعزيز عن عملها 
منذ أيام طلت «منة» على متابعيها على موقع «إنستجرم»، من خلال بث مباشر، داعية من يتابعها إلى الذهاب للمكان الذي تعمل به، ووصفت لهم الطريق لسهولة الوصول، وخلال البث دخلت «منة» الكافيه وقدمت التحية للمتواجدين، وقالت لهم: «وحشتوني.. عايزة أقعد في المكان بتاعي»، ثم سألت عن السبب وراء زيادة عد الكراسي والترابيزات، وكأنها شاركت في ترتيبها أو على الأقل اقترحت نظامًا معينًا لها.
 
عادت «منة» للتركيز مع «البث المباشر»، قائلة: «أنا في شغلي دلوقتي ومش هعيط تاني ولا دمعه تنزل من عيني تاني»، في إشارة إلى ما تعرضت له من قبل، وفي تعليق آخر كتبت لمتابعيها على صفحتها وعددهم 49 ألفًا: «عايزة أشوف كل الناس الحلوة عندي بكرة في كافيه.. أنا مسكت الإدارة، وهفرح أوي لما أشوفكم».
 
تعليق صاحب الكافيه 
من جانبه، قال سامح الحداد، صاحب الكافيه الكائن بمنطقة الدقي، إن «منة» لا تعمل في المكان بالمعنى المعروف، ولكنها تأتي كزبونة وتجري كافة مقابلاتها مع أصحابها في الكافيه، وهي لم تأت سوى عدة مرات وفي كل مرة قضت نحو ساعتين فقط: «أنا كنت بحاول أساعدها، عشان تتجاوز الماضي وتركز في مستقبلها وتبدأ حياة جديدة، لكن هي ليها جمهور ومتابعين وصحاب أغلبهم من المراهقين، ودول مش من زبائن الكافيه، إحنا أغلب المترددين علينا إعلاميين وعائلات، فمش هيبقى الموضوع مرحب بيه».
وأشار «الحداد»، لـ«الوطن»، إلى أن إسراء عبدالفتاح، أحد مشاهير التيك توك، كانت تتردد باستمرا على الكافيه، ولكنه تعرض لنفس مشكلة إن كل جمهورها من المراهقين: «أنا بخاف على سمعة المكان».
 
وقبل 6 أيام، كتبت منة عبد العزيز عبر خاصية القصص المصورة «استوري» بحسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «هستناكوا بكرة تشرفوني في المطعم اللي همسك إدارته، وأي حد تبعي خصم 50%».