في عام 1889 كانت قيادة السيارات والتنقل تعتبر وسيلة حديثة بين الناس، وكانت فرنسا لا يتجاوز عدد السيارات بها الى 3000 سيارة وبقية الدول الأوروبية ، وفى نفس العام تأسست شركة إطارات ميشلان من قبل الأخوين أندريه وإدوارد ميشلان في فرنسا، في وقتها، و عرف إخوة ميشلان بتطويرهم لعجلات السيارات المطاطية وكان التقدم التقني مهم جدا في إطار السيارات، وكانت الطرق تحتاج لتحسين وتطور ، وقد أثبتت تجارب كونت غاستون أن 35% من إطارات السيارات أقل في المقاومة مقارنة مع العجلات السابقة .
وفى وقتها تمكن ميشلان ، من تركيب أول إطار للسيارة ونزعه في نفس الوقت وحصل على براءة الاختراع المتطور في عام 1891 لملائها بالهواء، وفى عام 1910 ، تزعم ميشلان عمل إشارات المرور في عام 1910 ولوحات في الممرات الجبلية أيضا، بعد انتشار عدة خرائط فرنسية بمقاييس متنوعة من قبل الحكومة .
وكانت ميشلان رائدة في إدخال المعالم وتحديد الكيلو مترات على الطرق، وفي نفس الوقت كان ظهور خارطة الطريق تساعد أيضا في تطوير البنية التحتية للنقل العام.
وكان لتخطيط ميشلان أثر إيجابي في تنظيم النقل، في يونيو 1906 قامت شركة النقل العام في فرنسا بوضع أول رحلة حافلات منتظمة، ومن هنا تحول سائق الحنطور إلى سائق سيارة أجرة، وتم تحديد الخطوط الأمامية لخارطة الطريق أثناء الحرب العالمية الأولى والتي استخدمت أيضا لمشاهدة حركة الوحدات.