نجوى بقلم : زهير دعيم
تعالوا....
وجنباتِهِ منتورًا وقصائدَ تفاؤلٍ
ونجاوى
تسبحُ في بحرِ الطُّمأنينةِ تارّةً
والأُخوّةِ أُخرى
والمحبّةِ تاراتٍ
وتقلعُ بفأسِ الحَقِّ جذورَ العُنفِ
وسطوةَ العاتينَ
والعابثينَ السّارقين ...
أرواحًا
وحُلمًا
يجوسُ في النُّفوسِ
قد يكونُ مُخالفًا
وقد يكونُ مُختلِفًا
ولكنه يظلُّ شرعيًّا
رغمَ همساتِه
وغمزاتِهِ
حتّى واندفاعاتِه ...
وردًا وسلامًا
لا يعرفانِ النُّقصان
وأملًا جديدًا
لا يعرفُ الذُّبولَ.