على الرغم من المؤشرات الإيجابية، التى تشهدها مصر، فيما يتعلق بجائحة كورونا، التى تشير إحصائيات وزارة الصحة اليومية، إلى تراجع أعداد المصابين بالفيروس المستجد، إلا أن الأطباء والمسؤولين لا يزالون على عهدهم من الدعوة إلى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، التى سبق وأعلنتها وزارة الصحة والسكان، واللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

فالدولة المصرية، وحكومتها، لا تزال تبذل جهودا مضنية، للارتقاء بالقطاع الصحى، وتعزيز قدرته على الصمود فى مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وعلى التصدى للفيروس، ومنع تفشيه بين المواطنين، وبالتالى تسهل عملية السيطرة عليه، وكبح انتشاره.

ومن بين المجهودات التى اتخذتها الدولة لحماية مواطنيها من الإصابة بالفيروس، تخصيص مستشفيات للعزل بمختلف المحافظات، وتوفير المستلزمات الطبية، وتحديث بروتوكولات العلاج، وإتاحتها فى المستشفيات والصيدليات، إلى جانب الإعلان عن حزمة من الإجراءات التى ساهمت إلى حد كبير فى تغلب مصر على الجائحة فى موجتيها الأولى والثانية، والتى من بينها ما أصدرته اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا من قرارات، تتعلق بتفعيل الغرامات على من يمتنعون عن ارتداء الكمامة فى الأماكن العامة، والمصالح الحكومية، ووسائل النقل الجماعى، والاستمرار فى غلق دور المناسبات، وعدم السماح بإقامة سرادقات العزاء، إلى جانب إلزام المنشآت المختلفة كالمطاعم والكافيهات وقاعات الأفراح، بنسبة حضور وإشغال معينة، بحيث لا تتجاوز الحدود المسموح بها، منعا للزحام، وفرض غرامات على كل من يخالف تلك القرارات، تصل إلى تغريم المنشأة 4 آلاف جنيه، وغلقها لمدة أسبوع، مع تغليظ العقوبة، من خلال مضاعفة مدة الغلق فى حال تكرار المخالفة.

كما وجهت الحكومة بتقليص أعداد الموظفين فى الهيئات والمصالح الحكومية، ضمن إجراءات مواجهة تفشى كورونا.

وفى حين تسعى وزارة الصحة والسكان، إلى القيام بواجباتها على أكمل وجه، فى مواجهة الجائحة، بالمستشفيات، والمراكز والوحدات الطبية، من ناحية، ومن خلال مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلى، من ناحية أخرى، فإن ذلك لم يثنها عن القياد بدورها التوعوى، من خلال حملاتها التى تدشنها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، للتوعية بطرق الوقاية من الفيروس فى الأماكن المختلفة، والتعامل مع المصابين.

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" نصائح للتعامل مع مصابى كورونا فى أماكن العمل:

- المداومة على تنظيف جميع الأسطح، وخصوصا التى لامسها الموظف المصاب، والمناطق التى استخدمها، مثل: المراحيض، ومقابض الأبواب، والهواتف.

- إخطار جميع المخالطين للموظف المصاب، حتى يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات الوقائية، لتقليل مخاطر الانتشار.

- يجب تدريب الموظفين على الإبلاغ عن المرض بسرعة، لمنع انتقال فيروس كورونا إلى زملائهم العاملين.

- الحرص على عدم حضور الموظف المريض بكورونا "كوفيد - 19" إلى العمل، والإبلاغ عن مرضه عبر الهاتف.