أكدت دراسة اأجراها باحثون بجامعة ماريلاند الأمريكية، على أهمية حصول المواطنين حول العالم بجرعات إضافية من لقاحات كورونا، خلال الفترات المقبلة حتى يحصل الشخص على حماية كاملة من العدوى جراء الفيروس، طبقا لما نشر في موقع ميديكال اكسبريس.
وقال الباحثون، إن الأشخاص الذين حصلوا على زوج من اللقاحات من لقاح Pfizer / BioNTech في مايو الماضي، سيكونوا بحاجة الى جرعة إضافية حتى يتمكنوا من التحصين إزاء الإصابة بمرض خطير من فيروس كورونا.
واعتمدت الدراسة على أهمية الحصول على جرعات إضافية من أجل مواجهة المتغيرات الجديدة للقاحات فيروس كورونا، مما يدعم ظهور لقاحات جديدة تواجه النسخة المعدلة والأكثر عدوى من الفيروس.
وتعتبر اللقاحات المعتمدة الآن للاستخدام فعالة للغاية في درء العدوى، وخاصة العدوى الشديدة، ولكن لا أحد يعرف إلى متى تستمر المناعة، حيث توقعت الدراسة بتراجع معدلات الحماية من العدوى بمرور الوقت.
وبدأت البيانات تظهر أن اللقاحات أقل فعالية إلى حد ما ضد المتغيرات الناشئة، خاصة تجاة سلالة جنوب إفريقيا والبرازيل والمملكة المتحدة.
واستهدف الباحثون قياس قوة الجهاز المناعى قبل وبعد الجرعات الإضافية، ومدى تحمل الأشخاص للحصول على جرعات إضافية بخلاف الجرعات الأساسية للقاح
وكان أعطى المنظمون الفيدراليون تصريحًا باستخدام لقاح Pfizer في حالات الطوارئ في ديسمبر بعد فترة تطوير سريعة بشكل ملحوظ لمدة أشهر فقط بدلاً من سنوات.
وقدمت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توجيهات هذا الأسبوع لطمأنة الجمهور بأنه سيتم اختبار اللقاحات المعدلة، حيث سيسمح لصانعي اللقاح بإجراء دراسات على نطاق صغير ربما لبضع مئات من الأشخاص لاختبار الترقيات ، بدلاً من تكرار الدراسات الكبيرة مع عشرات الآلاف من الأشخاص لكل لقاح.