كشف الدكتور أحمد مصطفى عميد معهد السمع والكلام، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، إن المعهد له دور ريادى فى الكشف المبكر للأطفال حديثى الولادة، حيث أنه من المراكز المتخصصة لعمل الأبحاث المتقدمة للاكتشاف المبكر لضعف السمع، ولدينا جميع طرق العلاج للأطفال ضعاف السمع حيث نوفر لهم المعينات السمعية، والعلاج الدوائى وحتى زراعة القوقعة إذا احتاج الأمر.

 
وقال، إن المعهد منذ انشائه عام 1969 معنى بالاكتشاف المبكر لضعاف السمع وعلاجهم ، لكل أنواع ضعف السمع، مشيرا إلى أن عيادات المعهد تتمكن من الكشف يوميا من 500 إلى 900 مريض في العيادات الخارجية، موضحا أن الدولة تدعم زراعة القوقعة سواء على نفقة الدولة أو التامين الصحى، مشيرا إلى أن اليوم تم اجراء 4 عمليات زراعة القوقعة للأطفال تحت مظلة التامين الصحى.
 
من جانبها قالت الدكتورة هدى أبو موسي استشارى طب السمع والاتزان بمعهد السمع والكلام، إن المعهد يستمر في تقديم خدماته لكل الأطفال حديثى الولادة، والكبار طوال فترة كورونا بدون توقف لخدمة مرضى ضعف السمع والاتزان لحديثى الولادة بدون توقف.
 
وقالت، إن من أجمل ما يقدمه المعهد احتفالا بيوم السمع العالمى، والذى يصادف اليوم الموافق 3 مارس، وعلى مدار السنوات الماضية الاهتمام الشديد بضعاف السمع من كل محافظات مصر، وتقديم الخدمات السمعية والتقارير اللازمة لحفظ حقوق الأطفال، والمعاقين كما يقدم المعهد عمليات زراعة القوقعة وتأهيل الأطفال والكبار من زارعى القوقعة.
 
وقالت، لقد أثبتت النتائج تقدما ملحوظا في هؤلاء الأطفال حتى بداية النطق واكتساب اللغة، موضحة إن المعهد يقوم بتأهيل مرضى الدوار وعدم الاتزان المرتبط بضعف السمع، ووصولهم إلى مراحل يمكنهم فيها التعايش والدراسة أو العمل بصورة طبيعية.
 
وقالت يساهم المسح السمعى لحديثى الولادة في سرعة اكتشاف ضعاف السمع وتأهيلهم السريع مما يؤدى إلى سرعة النطق واستيعاب اللغة حتى يتثنى للطفل الالتحاق بالمدرسة في ميعادهم الطبيعى مقارنة بأقرانهم.
 
وأضافت، لدينا الكثير من طلبة الجامعات الذين تم تأهيلهم واستخدموا سماعات الأذن أو زرع القوقعة في وقت مبكر خلال الــ 3 سنوات الأولى من حياتهم، مما أهلهم لاكتساب اللغة، والتعامل الطبيعى في المدرسة، وفى المجتمع، وتمكنوا من انهاء دراستهم الجامعية بنجاح ويعملون في المجتمع بصورة طبيعية، مشيرة إلى أنه كان المعهد له الفضل في تشخيص وعلاج وتأهيل هؤلاء الأطفال من الناحية السمعية والتخاطبية بعد عمليات زراعة القوقعة والتى أجريت بالمعهد، أو من خلال سماعات الأذن كما يقدم المعهد تهنئته لكل الأطفال الذين تم علاجهم بالمعهد بمناسبة يوم السمع العالمى.