محاولات ومفاوضات كثيرة خاضتها مصرمع الجانب الإثيوبى للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ حقوقهما المائية ومصالح كلا البلدين الشقيقين ، وبما يحدّ من أضرار هذا المشروع على دولتي المصب.
 
تجلت في كل هذه المحاولات والمفاوضات حسن نوايا الجانب المصرى من منطلق لا ضرر ولا ضرار. 
 
لكن يبدو أننا مقبلون على مواجهات جادة بعدما نفذ صبرنا من التعنت والمراوغة وعودتنا للمربع صفر مرات ومرات . ليس هذا وقت أن نشغل أنفسنا ونتساءل من السبب ؟ ومن المسئول ؟ ولماذا لم نفعل كذا وكذا ؟ الوقت وقت الإصطفاف الوطنى خلف رئيسنا وبلدنا وتنحية أي خلافات جانبا . 
 
 وعلى كل مصري في الداخل والخارج أن يؤدى دوره ويثبت مصريته ووطنيته وحرصه وخوفه على وطنه . لا مجال إلا للإصطفاف والتكاتف والإتحاد " مياهنا حياتنا " . 
 
محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية