أحمد علام
وجدت السويدية'> الشرطة السويدية فى شقة الإرهابي الأفغانى الذى قام بطعن سبعة أشخاص فى أحد ضواحى السويد لأنهم كفار عدة كتب منها (الاختيار لتعليل المختار والروض المربع بشرح زاد المستقنع ) وهى للعلم كتب تدرس بكلياتنا الدينية فى جامعة الأزهر وسبق للمستشار عبده ماهر أن واجه عدة ازاهرة حولها
وهذا الشاب الأفغانى العشرينى بعد أن وصل للسويد بعد أن حصل على هجرة ظل يسعى خلفها عدة سنوات وهذا الأخر الذى وصل لأوروبا عبر البحر بعد أن نجى من الموت بإعجوبة بينما تلك الفتاة فقد وصلت إلى كندا لتستنشق هواء حريتها وعدم كبتها دينيا و مجتمعيا -وبعد أن التقطوا أنفاسهم جميعا وتم منحهم منازل وتأمين صحي وتعليم مجاني من حكومات تلك الدول وشعروا بالأمان بدأو ينعزلون عن تلك المجتمعات فى جيتوهات مغلقة وبدأوا يدعون فى ظل الحرية لفقههم العظيم ونصوصه العظيمة كالتعدد والجهاد وتطبيق الشريعة التي فروا منها حفاة بعد مالاقوه بدولهم من الجماعات الدينية التى تتقاتل تحت راية تلك النصوص ولم يكتفو بذلك وبدأوا يدعون لثقافتهم بأساليب همجية كالإعتداء على هذه الفتاة الفرنسية التى كانت ترتدى تنورتها بحريتها ببلدها لكنها لم تروقهم فضربوها فى وضح النهار منذ عدة أيام فى بلدها لا بلدهم ثم يصيحون عندما تبدأ تلك الدول الحفاظ على مبادئها وتنوعها وإستقرارها وقوانينها التى جعلتها دولا مستقرة غنية ومتقدمة وتحترم حقوق الإنسان ..
ولكن العقل العربي مريض بـ متلازمة التفوق الوهمي.فيعتقد أن قيمه وفقهه وتراثه هم الأعلى وأن ما به من ضعف وتخلف عن الحضارة في الوقت الحالي بسبب أنه لم يطبق ما فر منه فى بلاده لذلك فإن الهوة بيننا وبين الغرب ليست معرفية ولا علمية لكن يبدو أنها جينية فلا توجد أمة أخرى تفتخر بتخلفها وتعتز بجهلها حتى عندما يسافروا لدول الغرب هربا من واقع مرير فإنهم ينقلون تخلفهم وأمراضهم بإصرار عجيب ثم نريد أن يقتدي بها الغرب لذلك لن نلتحق بالعالم إلا عندما ندرك أن الله لا يفضل ولا يحب وليس مع المسلمين دونا عن بقية ال ثمانية مليار بنى أدم ولن نتغير إلا عندما ندرك أن الله لن يفضل أن نتداوى ببول البعير ونترك العلاج المستخلص من الخنزير وأن الله لا يحرم الموسيقى والفنون وكل جميل فى حين يحلل الغزو والسبي والاغتصاب الذي ندرسهم للأن تحت مسمى فقه الحروب ولن ننهض إلا عندما نقف مع أنفسنا ونقول .. نعم هناك خلل