شخصيات مسئولة : احتجاز دعاوي التجليس وتوزيعها علي اخرين لا يليق
محرر المنيا
وقعت اولي ازمات اللجنة المؤقتة المشرفه علي ترتيبات استقبال الاسقف الجديد بمنطقة شرق المنيا بعد اصرارها علي احتجاز كافة دعاوي الحضور للمدعوين لصلاة تجليس الاسقف الجديد يومي السبت والاحد الا داخل الاتوبيسات التي خصصوها للسفر دون غيرها بالمقارنة بباقي اللجان الأخرى التي قامت بتسليم الدعاوي للمسافرين ليلة السفر .
اللجنة لم توضح في بداية الامر ان السفر سوف يكون بأتوبيسات مخصصه وهذا دفع الكثير من الاشخاص والكنائس تدوين اسماء بعينها رغم تواجدها خارج المحافظة لظروف عملها او رغبتها في التوجه للعاصمة الادارية مبكرا بايام علي اعتقاد توجهها مباشرة الي هناك مثل قداسات الاعياد الا ان اللجنة المنظمة رفضت ابلاغ اي شخص بالتفاصيل وتركت اعداد كبيرة الي السفر مبكرا للقاهرة حتي امس عصرا وقد فوجئ الجميع باتصالات هاتفيه من اشخاص يبلغوهم انهم الكشافة المسئولة عن التنظيم وان التحرك لا يكون الا من خلال الاتوبيسات وبدونها لن يسمح بالدخول
المفاجئة دفعت اعداد ليست بقليله للانسحاب بعد علمهم تعمد احد اعضاء اللجنة المشرفة احتجاز كافة الدعاوي دون اية اعتبارات اخري قد لا تناسب المدعو للسفر بصورة اعتبروها مهينه خاصة ان اغلب المسافرين شخصيات عامة ومسئولة وعلي حد وصفهم لا يليق التعامل معها بهذه الصورة وما زاد من الازمه علمهم ان كافة الكنائس التابعه لايبارشية المنيا المسئول عنها الانبا مكاريوس تم توزيعها ليلا وخاصة بقري جنوب المنيا ما اعطاهم الحرية في طريقة التحرك
اصرار المسئول عن التنظيم علي هذا الصدام سبب غليان بين جميع الحاضرين وحاولا الربط ان ما يحدث من ازمات وتجاهل للجميع وانفصال ما تسمي باللجنة المنظمة عن جموع الكهنه واللجان الاخري والخدام والشعب اعتقدوا انه مقصود وخاصة ان احد اعضاء هذه اللجنة كان من قائدي الاعتراض في الاشهر الماضية علي فكرة التقسيم او تواجد اب اسقف غير الانبا مكاريوس وبناء علي هذا الاعتقاد ارسلت رسائل استهجان كثيرة للعديد من قادة الكنيسة مما يحدث واتهامها انها مقصودة
حاول الموقع التواصل مع اعداد ليست بقليله من المدعون للحضور الا انهم في حالة من الغليان ويحاولون التواصل مع مسئولي التنظيم دون جدوي