الأقباط متحدون | اعضاء اللجنة الدستورية من كنيسة ومستشارين :انسحبوا يرحمكم الله وكفانا تصدركم السياسى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٤٤ | الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ | ٢٣ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

اعضاء اللجنة الدستورية من كنيسة ومستشارين :انسحبوا يرحمكم الله وكفانا تصدركم السياسى

الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:  جاك عطالله

jattalla@yahoo.com 
 
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?p=2564051
 
صرح المستشار امير رمزى لموقع الحق والضلال انه لا يمكن الانسحاب من اللجنة التاسيسية الا باسباب ولا توجد هذه الاسباب حاليا وان المشتركين من المسيحيين وجدو ان كل شىء على مايرام وانه لا داعى لاى انسحاب ردا على المطالبات العديدة والمتكررة والمطاهرات والمناشدات التى تطالب بالانسحاب من اغلبية الاقباط داخل وخارج مصر
 
------------------------------------------
ومع احترامنا للسيد المستشار -الذى يصرح بالنيابة عن الكنيسة وعن اعضاء التاسيسية بدون اى تفويض ظاهر للاسف- يتوهنا فى خضم مغالطات لا معنى لها الا صفقة تتم ضد الاقباط مثلما تم وتكرر كل ال ١٤٣٠ عاما الماضية والاقباط من سيء لاسوا
 
يا سيادة المستشار هذه مغالطة كبرى لان الانسحاب يتم لعدة اسباب اولها ان الاخوان والسلفيين اعداء طبيعيين لنا وهم من يشكل الاغلبية الكاسحة باللجنة بطريقة لا تنم عن مكونات المجتمع المصرى و هم اتوا من اعضاء برلمان منحل واللجنة نفسها غير دستورية لان لجنة المائة حسب القضاء يجب ان تكون ممثلة للمجتمع وان تكون من خارج البرلمان 
 
الم تلاحظ ان الاخوان لم يصدقوا باى وعد لليوم للمسلمين انفسهم فما بالك بوعودهم للمسيحيين ؟؟؟
 
رغم عشرات الوعود والتطمينات لم يتحقق الا رفاهية غزة وتموينها واختيار رئيس وزراء امه غزاوية حمساوية ليتفرغ لتكوين الوطن القومى الفلسطينى الحمساوى بسيناء ارضنا تنفيذا لاتفاق وصولهم وتمكنهم من السلطة بمصر وغيرها من الدول المحيطة
 
لا يوجد اى ضمان واضح للاقباط لا من قريب او بعيد بان الدستور سيحمى مواطنة الاقباط او يعطيهم حقهم فى وطنهم او يضمن لهم عدم هدم كنائسهم و محاربة عقيدتهم وتجفيف منابع اموالهم وهو ما يتم الان علانية من هدم جذرى لرجال الاعمال الاقباط لتحويل الاقتصاد الى اقتصاد اسلامى بامتياز وساعتها لن تجد كنيستك موارد للصرف فتنهار ولن تجد اقباطك عمل فسينهار تفوقها التعليمى والاقتصادى - 
 
الاخوان يضحكو علينا بكلمتين دهلزة حتى يتم وضع الدستور بوجودنا وبالنهاية ستجدو ان صياغته مختلفة تماما عما تتمنى وتسمع لجنة الاقباط المكونة من سادة ولاد ناس لم يعركو الخربشة و التفتيح والعين الفاجرة لهؤلاء 
 
انتوا باعتين للجنة مجموعة من بتوع ربنا يواجهو بتوع الجنازير والمطاوى ولهذا النتيجة محسومة لان معندناش حد مخربش يفهم الاعيب الحيات والعقارب ياسادة - 
 
وجودنا سيكون ضرورى لتمرير دستور الدولة الاسلامية ولهذا سيحسسوا علينا الان وبعدها سناخذ بالشلوت مثلما اخذ الهلباوى و سعد ابراهيم و المشير طنطاوى الراجل بتاعهم بالجيش والذى سهل لهم عمل احزاب دينية وسلمهم السلطة - 
 
اصحى يا قبطى انت وهو وموش معقول كل مرة نتاكل هفأ من البلطجية ومن عباطة جماعتنا و سذاجتهم السياسية 
 
من يكتب الدستور الان هم انفسهم من رفع المصاحف للتحكيم وكان هدفهم تمرير خلافة معاوية -
 
ياسيادة المستشار المصرح الرسمى بما لا تفهم فيه 
 
اما ان تكون عادلا وتعطينا ضمانات قوية من الداخل والخارج بان استمرار الاقباط والكنيسة بلجنة كتابة الدستور سينتج عنه دستور يؤطر لدولة مدنية بحقوق متساوية للجميع وتجميد فعلى للمادة الثانية والغاء تام للثالثة 
او ارجوك لا تصرح بتصريحات كاذبة و اخرج منها ولا تكن عدوا متخفيا علينا - 
 
نحن الطرف الاضعف ونحن من يحتاج ضمانات حاسمة دولية -للدولة المدنية والمواطنة التامة وهذه لن يمكن تحقيقها الا بكوته جامعه مانعه للاقباط اى تمنع اصدار قرارات تضر بالشعب القبطى او الحل هو الانسحاب -
 
والانسحاب لن يضرنا بشىء و على العكس تماما من فتاوى حضرتك ان صدر الدستور بدون موافقة اكبر اقلية وهى الشعب القبطى الاصيل لن يستطع الاخوان الحكم به ولن يعترف به العالم بما فيه امريكا الراعى الرئيسى للاخوان والسلفيين بمصر و سيكون موقفنا احسن بكثير على عكس ما تخدعنا به سيادتك وستكون الخطوة المنطقية التالية طلب حق تقرير المصير وهو حق اصيل لنا 
 
لنا الف واربعمائة عام نخدع من نفس المبدا ومن نفس الاشخاص - 
 
الحرب عندهم خدعة والكذب مباح لتحقيق الاهداف وهى الدولة الدينية والخلافة وابادة الاقباط - 
 
خدعنا مع الانبا بنيامين- ومع ثورة البشموريين والان مع اللجنة التأسيسية للدستور بقيادة المستشارين والكنيسة ويالها من توليفة - 
 
ويا اقباط مصر والعالم انتفضو ضد اللجنة الدستورية واضغطوا لانسحاب الكنيسة والاقباط وستنهار لان الليبراليين المسلمين ينتظرون خطوتكم للانسحاب هم الاخرين 
 
لا اقول الا انسحبوا يرحمكم الله وكفانا تصدركم وتدخلكم السياسى الفاشل دائما وابدا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :