فيينا – اسامة نصحي
بعد 10 سنوات على واحد من أخطر حوادث التسرب النووي فى التاريخ وفى ظل تقييم واسع مستمر للأثار الصحية للحادث ذكر مكتب الامم المتحدة فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم أنه بعد مرور 10 سنوات على المأساة النووية التي حدثت في اليابان في مارس 2011 لم يثبت حدوث حالات للاصابة بمرض السرطان جراء التأثير المباشر للحادث .
ونقل بيان أممي عن لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري تأكيدها أن الآثار الصحية المستقبلية المرتبطة بالتعرض مباشرة للإشعاع غير معروفة .
ونوه البيان الى أن تقرير لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذي اطلق اليوم يماثل ما صدر فى عام 2013 حيث لم يتم توثيق أي آثار صحية ضارة بين سكان فوكوشيما والتي يمكن أن تُعزى مباشرة إلى التعرض للإشعاع من الحادث .
ولفت البيان الى قول جيليان هيرث رئيس لجنة اثار الاشعاع الذري قولها أنه بمراجعة مستويات وتأثيرات التعرض للإشعاع بسبب الحادث الذي وقع في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية تبين أن الآثار المترتبة على المعلومات المنشورة منذ تقرير لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع لعام 2013 لم تتغير .
ونوه البيان الى تأكيد اللجنة - على أساس الأدلة المتاحة - أن الزيادة الكبيرة (بالقياس إلى المتوقع) في عدد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المكتشفة بين الأطفال المعرضين لم تكن نتيجة للتعرض للإشعاع بل هي نتيجة إجراءات الفحص فائقة الحساسية التي كشفت عن انتشار تشوهات الغدة الدرقية بين السكان والتي لم يتم اكتشافها من قبل.