لم يفارق الحزن قسمات وجهه طوال جلسة التحقيق أمام النيابة العامة، بعد وفاة حبيبته في المعصرة، حيث قال الشاب الثلاثيني في التحقيقات باكيًا «منى كانت كل حاجة في حياتي، وكنا متفقين على الجواز بس منه لله أخوها هو السبب في موتها بالقهرة، رفض زواجنا وقالها مش هينفع تجوزي سباك»، وأكد أنه تمسك بكل القيم الأسرية من أجل الحفاظ على حبيبته وأسرتها وتقدم لخطوبتها بشكل رسمي «دخلت البيت من بابه».

 
صديق الفتاة: حالة حبيبتي الصحية ساءات بسبب تصرفات شقيقها
وأضاف أن حبيبته تعرضت لأزمة صحية مفاجأة بعد أن رفض شقيقها زواجهما بصفته وليها الشرعي بعد وفاة والديها منذ عدة سنوات، وأنها تعرضت لحالة تعب شديد، نقلت على أثرها إلى المستشفى وبعد احتجازها عدة أيام حضرت في سيارة إسعاف إلى منزل أسرته القريب من منزل أسرتها، وطلبت منه أن يتزوجها دون علم شقيقها، لكنه رفض ذلك، واستقبلها في منزل أسرته في حضور والدته وعدد من الجيران، وبعد ذلك اصطحبها في «توك توك» إلى منزل شقيقها، لكن الأخير رفض استقبال شقيقته وإعادها إلى منزل أسرتها.
 
وتابع الشاب أن حبيبته، كانت تعاني من آلام عضوية وكانت القسطرة في جسدها بسبب معاناتها من آلام في البطن، وزادت معاناتها بعد رفض شقيقها استقبالها حتى فقدت الوعى، فاضطر الشاب إلى تركها أمام منزل الأسرة خوفًا من المسائلة القانونية وماتت الفتاة أمام منزل أسرتها.
 
مناظرة النيابة
وبينت مناظرة النيابة لجثمان الفتاة أنها ترتدى جلباب أسود اللون أسفله بنطال قطني، ويوجد جبس بالذراع الأيمن وجرح سطحي قديم بمنتصف الجبهة وخرطوم طبى «قسطرة»، وبينت التحريات أن حبيبها «سمير .س» 37 سنة سباك هو الذي كان بصحبتها قبل وفاتها.
 
وأكدت تحقييقات النيابة أن صديق الفتاة لم يتسبب في وفاتها بل حاول إنقاذها لكنها ماتت أمام منزل أسرتها، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثمانها لحسم أسباب وفاتها.