كتب ... جرجس وهيب
استقبلت أسرة اللاعب عبد الرحمن عاطف العزاء بدار المناسبات بقرية السناجرة مركز أبو حماد محافظة الشرقية مسقط رأسه، والذى لقى ربه بعد أن ابتلع لسانه أثناء لعبه مباراة كرة قدم مع فريق القنايات، ضد نادى الرواد بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
وقال محمد عامر، أحد أقارب الفقيد وصديق عمره، إن عبد الرحمن كان أقرب صديق له وكان يستشيرنه في كل خطوات حياته حتى في اختيار الأندية التي يرغب أن يلعب فيها وأشياء كثيرة أخرى.
وقال عامر إن عبد الرحمن كان على فطرته ولم يتغير ويتعامل مع الجميع بنية صادقة وقلب طيب، وهذا جعل جميع شباب القرية ورجالها يحبونه ويتقربون منه ولا توجد أي مشاحنات بينه من أهل القرية، مضيفا أن عبد الرحمن كان مواظبا على صلاة الجماعة خاصة صلاة الفجر وحتى اليوم الذي توفي فيه صلى الفجر في جماعة، وصلى الظهر والعصر إماما لفريقه بين شوطي المباراة، وفارق الحياة بعدها بعشرين دقيقة.
وأضاف عامر أن عبد الرحمن كان من اللاعبين المتميزين بالقرية بل المنطقة كلها، وكان له سيطه الكروي وكان الشباب يلتفون حوله ويحبونه لأنه كان دائم النصح لأقرانه، وكانوا يتقبلون نصائحه وينفذوها وكان يلعب عبدالرحمن الكرة ويؤدي تمرينات خاصة به، بالإضافة إلى أنه كان يقوم بالتمرين في بعض الأكاديميات الخاصة ليحصل على أي مبالغ مالية يساعد بها والده.
وقال محمد عبد الحميد، عم الفقيد: "إن يوم وفاة ابن أخي صلى معي الفجر في جماعة، وخرج من منزله فى الحادية عشرة صباحا ضمن فريق القنايات ولم نره بعدها حتى أتانا خبر وفاته".