أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين  أن النظام السابق كان  ينشر الفتنة بين المسلم وأخيه القبطي وهو أمر غير مقبول لأن القرآن الكريم أوصى ببر المسيحيين الذين انصهروا معنا فى جميع ميادين مصر فلا يستطيع انس أو جن أن يفرق بين أطياف الشعب .
 

وأن مصر ليست فى حاجة لنهضة علمية واقتصادية ولا سياحية وثقافية ولكنها تحتاج إلى نهضة أخلاقية وأنه حينما قام بزيارة الدكتور محمد مرسى بالقصر الجمهوري مع قيادات العمل الإسلامي قاموا بأداء صلاة جماعة والتقوا بعدها بقيادات الحرس الجمهوري الذين أكدوا بأنهم لأول مرة يشعروا بأنهم مسلمون لأن الطاغوت كان يتعمد أن يخرجهم من صلاة الجمعة لكي يرى ولائهم لمن لله أم لمبارك  
 

وقال أن الزعيم الإفريقي مانديلا وصف ما حدث بمصر بأنه معجزة لا يقدر عليها إلا الله ففي عدة أشهر ينزل مبارك من كرسي الحكم ويلبس بعدها خلف القضبان ويرفع من كان خلف القضبان لكرسي رئاسة مصر.
 

وان الإخوان المسلمين لا يعطوا الأوامر لإسماعيل هنية وخالد مشعل فهم رجال بطولات ولا يملى أحد عليهم أفعاله وأضاف بديع بأنه ليس لديه دولة ولا يحكم سوى على زوجته واولادة  وان هناك من يضللون الناس بالإخبار الكاذبة مثل إمداد إسماعيل هنية أسلحة بمليار دولار ونعطى له أيضا وقود المحطات الكهربائية وهو ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن مصر ولن يستطع احد الإيقاع بين الشعب المصري والمجلس العسكري وكذلك بين الشعبين المصري والفلسطيني 
 

جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذي أقامته جماعة الأخوان المسلمين ببني سويف بحضور عدد من قيادات المحافظة ورجال الدين الاسلامى والمسيحي وقيادات الجماعة وأستهل اللقاء بفيلم تسجيلي عن الظلم الذي كانت تتعرض له الجماعة فى ظل النظام السابق ومواقف القوات المسلحة فى حماية الثورة إلى أن خرجت بالانتخابات إلى بر الأمان وأصبح لمصر رئيس يحمى ثورتها .