قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الصدق كما يطلب على مستوى الأفراد يطلب على مستوى الدول، والدول الصادقة هى التى تفى بعهودها، وهو ما يؤكد أننا في حاجة إلى فهم النص فى فقه بناء الدول.
وأوضح جمعة، خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قضية الحوار بين الأفراد تعادلها قضية التفاوض بين الدول، منوهًا إلى أن سياسة الحوار راسخة فى السياسة المصرية ومنهج شرعى بديل للاقتتال والاحتراب.
ولفت إلى أن الحوار يقتضى أن تعامل الآخر بما تحب أن يعاملك به، وأن تنصت إليه قدر ما تحب أن ينصت إليك، وإلا فاسمع صوت نفسك ولا تنتظر أن يسمعك أحد.