قالت الفنانة نادية الجندي، إن زيجتها الثانية من الدبلوماسي محمد مختار جاء بعدما لعبا سويا «الإسكواش» في نادي الجزيرة، وطلب منها العشاء سويا، ولكنها رفضت ذلك حينها: «كان بعد نجاح فيلم بامبا كشر مباشرة، وحسيت إن الطريق اتفتحلي وكنت عايزة أعيش لفني وبس».
وأضافت «الجندي»، خلال استضافتها ببرنامج «السيرة» والذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني والمذاع على فضائية «DMC»، أنه بعدما طلب منها التقدم لها والزواج رفضت، بينما أققنعتها والدتها بتلك الخطوة، حتى قرر قبيل زواجهما الاستقالة من وزارة الخارجية حتى أنتج عددا من الأفلام الناجحة لها كان أهمها فيلم «الباطنية».
وأوضحت أنها لم تصور أي مشاهد ساخنة في كافة أعمالها الدرامية، ولكنها عملت على إخراج مشاهد تخدم الدراما فقط: «المشاهد مكانتش مبتذلة، وكانت في سياق الدراما فقط، أنا عملت مشاهد تخدم الدراما».
وأكدت أنها رفضت الإنجاب مرة أخرى من زوجها الثاني بسبب تعلقها الشديد بالفن وعدم رغبتها في توقف رحلة عملها بسبب الإنجاب، كما أنها كانت تعشق الزواج والبقاء في المنزل، ولكنهما انفصلا بعد مرور 20 عاما: «لو رجع الزمن أحب أكون نادية الجندي بنفس كل اللي عملته، أنا بعشق الفن وبتنفسه».
وأشارت إلى أن زوجها وصل لنجومية على خلفية إنتاجه للأعمال الفنية بشكل لم يصل إليه أي من منتجي ذلك العصر، ورفضت تمثيله خوفا من نجاحه في ذلك المجال وفشله في الإنتاج: «هو كان منتج ميتكررش، وأنا رفضت إنه يمثل حتى لا يخسر مجال الإنتاج وانفصلنا».