كشف يوسف، شقيق سيدة السلام، التي أُشيع أنها قفزت من شرفة منزلها خوفا من الجيران ما أدى لمقتلها على الفور، تفاصيل الواقعة، حيث ذكر أنه تم التواصل معه فجرًا من أحد أقاربه، الذي أخبره بأنه تم اصطحابه إلى قسم السلام، وطلب منه أن يأتي لتسلمه من القسم ويدفع له الكفالة، «أول ما رحت قسم السلام لاقيت الحقيقة مش كده، وقالوا لي أختك جالنا بلاغ إنها توفت، بقيت أسأل أمناء الشرطة والقسم ووكيل النيابة، وكل واحد يقولي سبب شكل ومختلف عن الثاني».

 
وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية»، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة «mbc مصر»، أن ضابطا في قسم السلام ذكر له الحقيقة، «كان فيه شخص كان طالع يغير الأنبوبة، الوقت كان متأخر الساعة حوالي 11 مساءً، المنطقة أصلا مفيهاش غاز، والأنابيب بتعدي بين كل فترة والثانية بشكل متباعد، أختي اتصلت بالشخص بتاع الأنابيب صباحًا، وطلبت منه ييجي يغير الأنبوبة».
 
وأشار شقيق ضحية السلام، إلى أن بائع الأنابيب ذكر لها أنه لن يتمكن من الحضور إلا في الساعة 11 مساءً، وقد كان بعد موافقة شقيقته، «الباب لم يُكسر، الباب كان مفتوح، هو الراجل غير الأنبوبة، راح دخل على البيت 6 أشخاص وقعدوا يضربوا فيهم، وبهدلوهم، كانوا 6 أشخاص بس مش عارف في النيابة قالوا 3 بس ليه، لحد ما واحد من الـ6 قالها إقلعي وأنا أصورك، الجملة دي من اعتراف الواد بتاع الأنابيب».
 
وتابع: «مش عارف الناس بتكدب ليه، هو الموضوع كله أن أختي عاوزة تعزل من الشقة دي، صاحب العمارة المتهم في الموضوع كل شوية تقوله هتعمل السلالم، يقولها حاضر بعد أسبوع وبعد شهر، طلب منها فلوس المرافق، أخد الفلوس وقالت له أعمل السلالم قالها خلاص حاضر، أخذ الفلوس، لا عمل الأسانسر ولا عمل السلالم، كلمت السمسار عشان تبيع الشقة، هو صاحب الشقة كان عاوز يخدها منها»، موضحًا أن أخته لم تنتحر، «أختي وزنها مليان شوية، والسور بتاع البلكونة عالي، استحالة تقدر ترفع جسمها عشان تقفز، أختي شغالة في عيادة نساء وتوليد، ومش طبيبة».
 
وواصل: «حتى لو كان أعطاها القوة بتاع شمشون وجبار عشان تنط، أكيد هتنط عشان الضرب والتعذيب، واحد بيقول لواحدة أنا هصورك وانتي عريانة، أنا مستبعد موضوع الانتحار»، موضحًا أن شقيقته كانت متزوجة ولديها 3 أطفال، وكان أطفالها يترددون عليها كثيرًا، «كمان وكيل النيابة لما جه يتكلم معايا قالي هطلعك على المحضر بعد ما أخلص تحقيقات، ولما الطب الشرعي يطلع أنا هقولك على كل حاجة، بس اللي شوفته أنها تم إصابتها بإصابات بالغة، أنا دخلت المشرحة وشوفت كل حاجة، ربنا ما يوريها لحد».