صفوت سمعان
مؤتمر حوار الأديان او فكرة حوار الأديان هل يعنى تنازل كل طرف عن بعض ادبياته او ثوابته لقبول الاخر والتحاور معه
طبعا لا واستحالة...لأن كل الديانات لا تعطى حقوقا إلا لمريدها
حتى الحصول على نصيب فى الجنة او الفردوس مقصور على اصحاب كل ديانة ونحن فى الأرض نقرر من له الحق فى نوالها او ارساله للجحيم
اذن قصة حوار الأديان هى محاولة هيمنة وسيطرة رجال الدين على مريدينهم ، والسلطة بالتالى تستريح من ذلك لأنها تملك كل السيطرة على رجال الدين ...زى ما انتم شايفين
الحل فى قانون وضعى يكون فيه الناس سواسية امام الدولة بدون تمييز لا فى الدين ولا فى بناء دور العبادة ولا فى تولى المناصب للمحاسيب والمرضى عنهم ولا المتدنيين
بغير ذلك كله وجع دماغ وتكاليف من الميزانيات ومجرد كلام وكلام وكلام
زى قصة فى كل مؤتمر تجد جايبين شيخ وكاهن يجلسوا جوار بعض على المنصة لأعطاء صفة تحليل ما يقولونه منظموا المؤتمر على المنصة ...وبعد ذلك كله يرجع كما كنت فتن واحداث
دولة القانون وتطبيق العدالة بدون تمييز وارساء الديمقراطية والأحزاب وصحافة حرة هى الخطوة الآولى والأخيرة للحوار الجماعى فى دولة قوية
اما المؤتمرات من هذا النوع فهو حوار الطرشان وطق حنك