كتب – روماني صبري
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، ما أشبه اليوم بالأمس، فعام ١٩١٨ خلال جائحة الأنفلونزا الإسبانية والتي قتلت ٥٠ مليون إنسان، ارتدى الأولاد أيضاً الكمامات، وفي عام ١٩٣٢ جرّاء وباء شلل الأطفال، توقفت المدارس ولجأ التلاميذ أيضاً إلى التعلُّم عن بعد - من خلال المذياع.
مضيفا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، ليس صحيحاً أن ما نعيشه اليوم لم تعشه الإنسانية قبلاً: اليوم ليست المرة الأولى، وليست المرحلة الأصعب.
واختتم :" بمشيئة الله ستعود الحياة إلى طبيعتها، سنلتقي مجدداً مع أحبابنا، سيعود أطفالنا إلى المدارس، سنجتمع، ونصلّي، ونعمل، وندرس، ونغني ... وستنتصر الحياة والإنسانية من جديد.