نجيب جبراييل
في ذكري رحيله او نياحته
نتذكر قوله الماثور ان مصر ليس وطنا نعيش فيه وانما هي وطن يعيش فينا
نتذكر قراره الوطني الذي اغضب السادات وهو منع الاقباط زيارة القدس الا مع اخوتهم المسلمين
نتذكر ان دول الخليج كانت لمواقفه العروبيه وخاصة القضيه الفلسطينيه انه بابا العرب
نتذكر انه اول بابا قابل الرييس الامريكي كارتر
نتذكر ان في جميع زياراته الخارجيه كان اول مكان يزوره هو السفارة المصريه في هذه الدول
نتذكر انه لموقفه الوطني من رفض الاقباط الزياره للقدس انه تم التحفظ عليه بالدير مدة تزيد علي ثلاثة سنوات ونصف ظنا من السادات ان قرار البابا بحظر زيارة الاقباط للقدس سبب احراجا له امام الكيان الصهيوني
نتذكر كانت صداقته قويه وبمحبته كبيره مع فضيله شيخ الازهر
نتذكر انه كان شاعرا كبيرا ويعشق اللغه العربيه وينظم الشعر وهو طالب صغير
نتذكر ان كثير من جماعات العالم كانت تتهافت لمنحه درجة الدكتوراه الفخريه
نتذكر انه كان عضويا في نقابة الصحفيين حتي وفاته
نتذكر انه كان حريصا علي مودة فضيلة الشيخ الشعراوي وانه اوصي الكنيسه القبطية في لندن بتقديم كل اوجه الرعايه لفضيلته حينما كان يعالج بلندن وكان من فضيلته ان اول زياره له بعد عودته من لندن كانت لبابا شنوده
اتذكر انني حينما كنت رئيسا للنيابة كنت اول زرته في التحفظ انا واسرتي الصغيره
اتذكر انه كان يقرا لي كثيرا وفي مقابلاتي له كان يشجعني
اتذكر انني القيت عليه نظرة الوداع
اتذكر ان جنازته كانت مهيبه بالملايين ولم تشابهها الا جنازتي الزعيمين جمال عبد الناصر والفنانه ام كلثوم
تحيه الي روحك الطاهره سدي مثلث الطوبي قداسة البابا شنوده الثالث