تحيى الكنيسة القبطة الأرثوذكسية ذكرى نياحة البابا شنودة الثالث، اليوم الذي دامت بطريركيته لـ 40 عاما، كان بها خطوات جريئة وريادية لصالح الخدمة الرعوية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فما بين مبادراته الرعوية وخطواته الإصلاحية، وإنجازاته الشخصية حقق من خلالها ألقابا عدة، بحسب الموقع الرسمي لمركز معلم الأجيال لحفظ ونشر تراث البابا شنودة الثالث:
اهتمامه بالكلية الإكليريكية
- أول بطريرك منذ القرن الخامس يتم اختياره من أساتذة الكلية الإكليركية.
- أول بطريرك يستمر بعد تنصيبه في إلقاء الدروس بالإكليركية وإدارتها.
- أول بطريرك يؤسس 7 فروع للكلية الإكليركية في مصر وبلاد المهجر.
- أول بطريرك يؤسس فروعاً للكلية الإكليريكية في أمريكا وأستراليا.
- أول بطريرك عضوا بنقابة الصحفيين حيث ترأس وأسس مجلة أسبوعية.
- أول بطريرك يواظب على إلقاء 33 محاضرة أسبوعية بالقاهرة والإسكندرية بخلاف اجتماعاته الشهرية مع الخدام والكهنة والجمعيات.
زيارات بطريركية لأول مرة
أول بطريرك منذ 15 قرناً يزور كرسي روما وكرسي القسطنطينية، فضلا عن أنه أصبح أحد رؤساء مجلس الكنائس العالمي، كما أسس كنائس قبطية أرثوذكسية في كينيا وزاميبيا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا، وزار بلاد إفريقية لم يزرها أحد البطريركوات من قبل مثل زائير والكونجو وغيرها، حيث كان أول من يرسم كهنة أفارقة لرعاية الكنائس في بلادهم، وأسافقة بريطانيين وفرنسيين لرعاية رعاياهم المنضمين إلى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
أول بطريرك يكون مجمع مقدس للكنيسة الأرثوذكسية في إريتريا، ويسافر في رحلات رعوية لزيارة كنائسنا وافتقاد الأقباط في أمريكا وأستراليا وأوروبا، كما أسس أديرة في أمريكا وأستراليا وألمانيا وإيطاليا، وأسقفيات في إنجلترا وأمريكا ويرسم لها أساقفة.
كما أنه أول بطريرك يوقع اتفاقيات مشتركة مع الكاثوليك ومع الأرثوذكس ومع الكنيسة الإنجليكانية وغيرها من الكنائس.
دعم دور المرأة في الكنيسة
يعد البابا شنودة الثالث هو أول بطريرك يعيد طقس رسامة الشماسات ويضع طقس خاص لإقامة رئيسات الأديرة.
كما أنه فتح باب مجلة الكنيسة (مجلة الكرازة) للمرآة وسمح للباحثة نبيلة ميخائيل يوسف منذ سنة 1975 بكتابة باب روائع العلم وإلى الوقت الحاضر وهي نفسها أول امرأة عضوا في المجلس الملي العام منذ عام 1989 وإلى الآن.