من أشهر أعمال الفنان شكرى سرحان «شباب امرأة»، «ابن النيل». «اللص والكلاب»، «قنديل أم هاشم»، «السفيرة عزيزة»، «أنا حرة»، «الله معنا»، «ريا وسكينة»، «رد قلبى»، «درب المهابيل»، «الطريق المسدود»، «وراء الشمس»، «جسر الخالدين»، «النداهة»، «الزوجة الثانية»، «ليلة القبض على فاطمة»، «احنا التلامذة»، «عودة الابن الضال»، «لا تطفئ الشمس»، هذه بعض أفلامه أما عن الدراما التليفزيونية فأشهرها كان مسلسل «على هامش السيرة» و«محمد رسول الله» و«المشربية». وهو مولود فى ١٣ مارس عام ١٩٢٥م وشقيق الفنانين محسن وسامى سرحان.
تخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية عام ١٩٤٧ كانت بدايته الحقيقية في السينما مع فيلم «نادية» عام ١٩٤٩ إلا أن ذلك الدور المساعد حجز له البطولة أمام النجمة الاستعراضية نعيمة عاكف في فيلم «لهاليبو»، إخراج حسين فوزى عام ١٩٤٩م إلى أن اختاره يوسف شاهين لفيلمه «ابن النيل» عام ١٩٥١م والذى كان بمثابة الانطلاقة الفنية الحقيقية له ثم توالت عليه أدوار البطولة في أعمال «درب المهابيل»، «شباب امرأة»، «الطريق المسدود» واستمرتواجده بين كبار النجوم بعد ذلك، حتى وصل رصيد أفلامه خلال ثلاث سنوات لخمسة أفلام وتوالت أفلامه، ومن أهمها فيلم «البوسطجى» الذي قدمه للجماهير وأصبح معروفاً لديهم، ثم فيلم «رُد قلبى» الذي نال عنه جائزة الدولـة الأولى في التمـثيل عام ١٩٥٩.
ويُعد فيلم «شباب امرأة» من أهم أفلامه التي مثلت مصر في مهرجانات عالمية، منها مهرجان «برلين»، كما حصل على جائزة الدولة الأولى في التمثيل عن فيلميه «شباب امرأة» و«اللص والكلاب»، وحصل على جائزة أحسن ممثل أول عن دوره في فيلم «الزوجة الثانية»، وفيلم «النداهة»، وجائزة أحسن ممثل من جمعية السينما عن فيلم «ليلة القبض على فاطمة».
امتدت مسيرة شكرى سرحان الفنية منذ ١٩٤٩ وحتى ١٩٩١، والتى كانت حصيلتها مائة وخمسين فيلماً، ما بين أفلام البطولة المطلقة، والجماعية، وبين أدوار هامشية في ختام حياته الفنية، ما جعله يعتزل التمثيل في عام ١٩٩١، وكُرّم في مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام ١٩٩٦ بمناسبة الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على دخول السينما، وتم اختياره أحسن ممثل مصرى. كما حصل على جائزة المهرجان الآسيوى الأفريقى لأحسن ممثل عن دوره في «قيس وليلى»، وقد توفى زي النهارده في ١٩مارس ١٩٩٧.