شيعت قبل قليل جنازة الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، إلى حيث يدفن بمقابر الأسرة بالمستقبل على طريق القاهرة الإسماعيلية.

وكان الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، قد توفى مساء أمس الخميس، عن عمر يناهز 69 عاما، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا، وتعرضه لمتاعب صحية نقل على أثرها للمستشفى وتوفي بها.
تعرف على أراء قوية لـ«شاكر عبد الحميد»

وللدكتور شاكر عبد الحميد، أراء قوية كشف عنها في لحظات عصيبة في تاريخ مصر، حيث تحدث عن فكرة التعايش والتصالح مع الإخوان، مؤكدًا أن التصالح مع الجماعة الإرهابية مرفوض، لأنها جماعة استباحت أرض مصر وشعب مصر نبذها.

كما رأى شاكر أن القوى الناعمة واجبة للقضاء على التطرف والجهل، وأن القوى الناعمة لا تقتصر فقط على الثقافة والأدب، لكن من أركانها الأساسية تطوير الخطاب الديني.

وكان الراحل قد وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة لاهتمامه بالفن والتنمية في كل ربوع مصر، لمدى التأثير الإيجابي للتنمية على الاستقرار في مصر.

الوزير الراحل وفيروس كورونا
وتحدث الوزير الراحل على في مشاركته في نوفمبر الماضي في فعاليات مهرجان «ما بعد الكورونا»،  قائلا: إن الأدباء والشعراء والموسيقيين عليهم ألا يتخذوا من فيروس كورونا سببًا للتوقف عن الفن، بل يجب أن يظل الإنتاج الثقافي والفني والإبداعي مستمرًا، لكى نشعر الناس بأن الحياة لن تتوقف بسبب الفيروس، ووصف المرحلة الحالية بأنها مرحلة «شك وخوف وفقدان ثقة» بسبب جائحة الكورونا.