فتحت الأزمة الأخيرة بين نجمي فريق ليفربول، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، الباب أمام تكهنات حول بقاء نجم منتخب الفراعنة في صفوف فريقه الانجليزي من عدمه، وذلك على خلفية تراجع النتائج في مسابقة الدوري الممتاز وعدم قدرته على المنافسة على اللقب الذي يحمله.

 
التكهنات بشأن بقاء صلاح كان لها صدى في وطنه مصر، حيث أكد عبد العزيز البمبي خال اللاعب أن نجل شقيقته لم يحسم حتى الآن قراره بالاستمرار في ناديه أو الانتقال لناد آخر سواء في الدوري الأسباني من خلال أندية برشلونة أو ريال مدريد، أو أي دوري آخر.
 
وأشار البمبي في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه كأحد أقارب النجم المصري، يتمنى أن يستمر محمد صلاح مع ناديه الإنجليزي للتتويج معه بمزيد من البطولات، وتحقيق نجاحات جديدة، وهو أيضا نفس الرأي بالنسبة لمحبي ومشجعي صلاح في بلدته بقريه بسيون بمحافظة الغربية.
 
ولفت خال محمد صلاح إلى أن اللاعب سينضم لمعسكر المنتخب الوطني للاستعداد للقائي المنتخب أمام كينيا وجزر القمر في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وأوضح أن صلاح يعكف على تحضير هدية خاصة لوالدته بمناسبة عيد الأم.
 
خلافات مستمرة
 
وتداول عشاق ليفربول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر صراعا خفيا بين صلاح وماني، ورصدت تصرف السنغالي بأنانية في كثير من الهجمات، وآخرها خلال مباراة وولفرهامبتون التي فاز فيها ليفربول بصعوبة بهدف نظيف أحرزه البرتغالي جوتا، وأوضحت المقاطع حالات فنية تستدعي تدخلاً صارماً من المدرب الألماني يورغن كلوب دون جدوى.
 
وأظهرت الفيديوهات أيضا تجنب ماني تمرير الكرة أكثر من مرة لـصلاح، مما أثر سلباً على تعاون اللاعبين داخل الملعب، فيما بدا كلاهما متذمراً من الآخر وتبادلا اللوم، مما أفقد الفريق الروح والشخصية الجماعية في الملعب، رغم أنها أبرز أسلحة ليفربول في الموسم الماضي
 
ويعاني "الريدز" هبوطاً في المستوى الفني مقارنة بالمواسم الماضية، إذ يحتل المركز السادس على لائحة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 46 نقطة متأخراً عن مانشستر سيتي المتصدر بفارق 25 نقطة.