كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال الرئيس العراقي، برهم صالح، إن زيارة البابا فرنسيس مثّلت رسالة تضامن إنسانية عميقة لبلد عانى من العنف والنزاعات ويتطلع للمضي قُدمًا نحو إرساء أمنه واستقراره وسلامه، والحفاظ على تعايشه السلمي وحماية أطيافه ومكوناته المتنوعة.
وأضاف "صالح"، أثناء استقباله للبطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أن هناك ضرورة التلاقي والحوار بين الجميع ومناقشة المسائل العالقة في البلاد ونبذ الخلافات، بالاستناد على المصلحة العليا للمواطنين، وبما يضمن تلبية الاحتياجات الضرورية لهم، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأثنى الرئيس العراقي -حسب موقع أبونا الكاثوليكي- على جهود الكنيسة الكلدانية ودورها في التحضير للزيارة.