قال رئيس شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، إنه قد يغلق الشركة، في حال استخدمت السيارات التي تنتجها الشركة في عمليات التجسس.

 
تضريحات ماسك، اليوم السبت، تأتي بعد قيام المؤسسة العسكرية في الصين بحظر سيارات تسلا من الدخول إلى منشآتها.
 
وأضاف ماسك خلال منتدى صيني افتراضي، وفقا لوكالة "رويترز" "هناك حافز قوي للغاية بالنسبة لنا لنكون مؤتمنين للغاية على أي معلومات، إذا استخدمت تسلا السيارات للتجسس على الصين أو أي مكان آخر، فسنغلق (الشركة)".
 
وأخبرت مصادر وكالة رويترز، الجمعة، أن الجيش الصيني حظر سيارات تسلا من الدخول إلى المجمعات الخاصة به، وذلك بسبب مخاوف أمنية بشأن الكاميرات المركبة على السيارات.
 
وأصدرت هذه القيود بينما يجتمع الدبلوماسيون الأميركيون والصينيون في ولاية ألاسكا الأميركية، وفقا لـ "رويترز".
 
وحث ماسك خلال المنتدى الافتراضي على ضرورة تبادل الثقة بين أكبر اقتصادين في العالم.
 
وعقد ماسك مناقشة مع جلسة نقاشية مع عالم فيزياء كم الصيني، زيو كيكوان، والذي يرأس الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في الصين.
 
ويوجد في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم ويعتبر ساحة معركة رئيسية للسيارات الكهربائية، حيث باعت تسلا نحو 147445 سيارة العام الماضي، أي 30 بالمئة من إجمالي مبيعاتها العالمية.
 
ومع ذلك، فإن الشركة الأميركية تواجه مزيدا من المنافسة هذا العام من منافسين محليين صينيين، مثل "جيلي" و"نيو".
 
وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك في مناسبات صينية، ففي عام 2019، قاد ماسك نقاشا مع رجل الأعمال الصيني، جاك ما، حول الذكاء الاصطناعي.
 
وخلال حفل العام الماضي لتسليم سيارات تسلا من طراز سيدان المصنوعة في الصين، رقص ماسك بحماس على خشبة المسرح، وخلع سترته حيث أصبح بعدها مثار جدل على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.