عُثر على ستة أسود نافقة ومقطعة الأوصال في واحدة من أشهر المحميات في أوغندا، لتُثار شكوك حول تعرّضها للتسمّم.

 
وقال المسؤولون إن الأسود قد عُثر عليها في محمية الملكة إليزابيث الوطنية، وكانت رؤوسها وسيقانها مبتورة،وتحيط بها نسور جارحة نافقة.
 
وقالت سلطة الحياة البرية في أوغندا إنها لا تستبعد أن يكون الأمر متعلقا بعملية إتجار غير قانوني بالحيوانات.
 
وبوشرت التحقيقات بتعاون بين ناشطي حماية البيئة وعناصر الشرطة في الموقع.
 
وتُعرف هذه الأسود المميزة بقدرتها الفريدة على تسلّق الأشجار.
 
وقال مدير التواصل في هيئة حماية الحياة البرية، بشير هانغي، إن السياحة البيئية جزء مهم من اقتصاد أوغندا، وتسهم بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الحيوانات.
 
وأضاف قائلاً إنّ "جامعة غرب أستراليا تدين بشدة القتل غير المشروع للحياة البرية لأنهيؤثر سلبًا على السياحة، وأيضًا على توليد الإيرادات التي تدعم جهود الحفاظ والعمل المجتمعي في مناطقنا المحمية".
 
وقد سبق أن شهدت المحمية حوادث سابقة مماثلة، اشتبه خلالها بدسّ السمّ للأسود.
 
وفي عام 2018، عُثر على 11 أسداً، من بينهم ثمانية أشبال، نافقة بعد الاشتباه بتسميمها، وكذلك حدث عام 2010 عند مقتل خمسة أسود.