في ٢٩ فبراير ١٩١٢ولد المخرج السينمائي أحمد ضياء الدين ودرس فن التصوير بمعهد ليوناردو دافنشى، وبدأ مسيرته السينمائية في أربعينيات القرن الماضى حين عمل مساعداً للإخراج وكانت بدايته مع محمد كريم تقريبا في جميع أفلامه، وكان أول أفلامه من غير وداع في ١٩٥١والذى حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
وتخصص ضياء الدين في إخراج الأفلام الرومانسية والاجتماعية وأصبح يشكل مدرسة سينمائية فيها، وقدأخرج عدداً كبيراً من الأفلام للفنانة ماجدة بين ١٩٥٤ و١٩٦٠ ومنها «دعونى أعيش، وأرضنا الخضراء، وأين عمرى، والمراهقات».
ونال ضياءعن هذه الأفلام عدة جوائز وشهادات تقدير لتعرضها لقضايا اجتماعية خطيرة بأسلوب سينمائى جذاب، وبعد مرحلة ماجدة بدأت مرحلة جديدة اعتمد خلالها على بطلات وأبطال جدد مثل نادية لطفى وسعاد حسنى وسميرة أحمد وشويكار ومديحة كامل التي اكتشفها، ثم جاءت مرحلة نجلاء فتحى ونيللى وسهيررمزى، من أهم أفلام ضياء «مذكرات تلميذة،ووفاء إلى الأبد، ومدرس خصوصى وبيت الطالبات» وكعادته طرح فيها ضياء مشاكل وقضايا المراهقات والمراهقين.
وفى السبعينيات واكب التطورات التي طرأت على صناعة السينما فأخرج «المرايا» و«ثم تشرق الشمس» و«عاشق الروح» قد شارك في كتابة السيناريو لعشرة من أفلامه الخمسة والأربعين و«زى النهارده» في ٢٣ مارس ١٩٧٦ توفى ضياء الدين إثر أزمة قلبية.