شهدت قضية فتاة المنصورة، الباحثة عن نسب طفلتها، من زميلها بالثانوية العامة، الذي اتهمته باغتصابها، ما أدى لإنجابها طفلة منه، بينما برأته المحكمة؛ تطورا جديدا اليوم، يصب في مصلحة الفتاة مرة أخرى، بعد أن كادت القضية أن تُحفظ، حيث طعنت النيابة العامة أمام محكمة النقض على الحكم الصادر ببراءة المتهم من تهمتي خطف ومواقعة المجني عليها، ليعود الأمل للفتاة أمل عبد الحميد، الشهيرة إعلاميا بـ«الطالبة المغتصبة».
التطور الجديد في القضية، استقبلته «أمل» بالزغاريد والفرحة العارمة، لتشكر النيابة العامة على قرارها بالطعن على الحكم الظالم، بحسبها، مؤكدة ثقتها الكبيرة في أخذ حقها بالقانون.
كما شكرت الفتاة جريدة «الوطن» على انفرادها بنشر قصتها، ووقوفها بجانبها في رحلة إثبات حقها ونسب ابنتها، مضيفة: «بنتي مش بنت زنا.. متأكدة إن القانون هينصرني وهيبقى ليها اسم».
وكانت النيابة العامة، تقدمت إلى محكمة النقض بطعنٍ على الحكم الصادر ببراءة المتهم من خطف ومواقعة المجني عليها، أمل عبد الحميد، كرهًا عنها، الصادر في نوفمبر من العام الماضي، حيث كانت النيابة العامة قد استأنفت على الحكم بعد صدوره ورفضت المحكمة الاستئناف، وأيدت الحكم، فطعنت النيابة العامة على الحكم أمام محكمة النقض.
قصة «فتاة المنصورة»
وانفرد موقع «هن»، منذ أكثر من 9 أشهر، بقصة اتهام الطالبة «أمل» صاحبة الـ19 عاما، زميلها في الثانوية العامة، باغتصابها في عام 2018، وذلك قبل عقد قرانها على شخص آخر، ما نتج عنه حمل الفتاة وإنجابها لطفلة تبلغ من العُمر عامين الآن.
وتدخل النائب العام حينها، عقب معرفته بالواقعة، مطالبا بسرعة التحقيق مع المتهم.
ومن ثم أصدر المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، قرارا بضبط وإحضار الطالب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الطالبة المغتصبة» بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية «DNA» لاستكمال التحقيقات، التي بالفعل أثبتت التطابق.