أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعي قيامها بتعنيفه وملاحقته بتهم باطلة، بسبب اعتراضه علي تصرفاتها فى تبديد منقولاته وأمواله لشراء التحف بمبالغ تجاوزت 650 ألف جنيه، مستغلة تحكمها فى أمواله وحيازتها أرقام حساباته المالية.
وقال الزوج: "بعد 9 سنوات حياة زوجية، لاحقتني زوجتي بدعاوي الحبس، وتركتني أعاني لسداد ما تقوم بسحبه من أموال، وعندما اعترضت قامت بتحرير بلاغ ضدى، وقدمت شهادات مزورة حتى تعاقبه على اللجوء لأهلها وشكوتها".
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "رغم زواجنا عن حب، انتهي زواجي منذ أول عام زواج عندما قررت تطليق زوجتي بسبب الضرر الواقع علي لإسرافها المبالغ فيه، لأفشل فى التصدي للمشاكل الزوجية بيننا، ولكني أجبرت علي الاستمرار برفقتها طوال 9 سنوات بعد إنجابها لأطفالي، وخوفي علي مستقبلهم، لتصبح صاحبة الأمر والنهي بالمنزل، وتجعلنى خاضع لها وأهلها وهو ما أرفضه".
وتابع: "كانت تعاقبني بالهجر لشهور طويلة، وفي آخر مشكلة هجرتني طوال 14 شهرا، بعد أن قمت بالاعتراض علي تصرفاتها، ما سبب لي مشاكل كبيرة وقطيعة بيننا، وحرمتني من رؤية أولادي، فكانت تلاحقني وتحاسبني وتعنفني، وعندما تركت المنزل ثارت وأتت بشهود زور، ليثبوا سوء سمعتى وضربي لها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.