أثبتت علماء آثار في روما، بقايا هياكل عظمية لطفل بالغ من العمر 12 سنوات، يعتقدون أنه منتمي إلى جماعة مصاصي الدماء القدماء والمعروفة باسم "دراكولا".
وتعود مقبرة الأطفال التي وجدوا فيها بقايا الهياكل العظمية إلى 2000 عام، ولاحظ العلماء وجود حجر في فم الطفل، وهي عادة مألوفة وتعتبر أحد طقوس الدفن لمصاصي الدماء لمنعهم من العودة إلى سطح الأرض بعد الموت.
وقال أحد علماء الآثار الأمريكيين، أحد المشاركين في ذلك الاكتشاف إنه لم ير أبدًا شيئَا غريبًا مثل هذا، مشيرًا إلى أن الاكتشاف كان مثيرًا خاصة بعد إثبات الدراسات أن الحجر تم إقحامه عنوة في فم الطفل الميت.