بقلم : د. سيتى شنوده
اشكر كل من يرفض المشاركة - تحت اى مسمى - فى اى نشاط مع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى الذى يتخذ الكذب والخداع و"التقية" لخداع العالم كلة .. و الذى يكفر المسيحيين ويقتلهم ويضطهدهم منذ اكثر من خمس وثلاثين عاماً .. تنفيذاً لخطة منهجية ضمن " خطة التمكين " وهى خطة" تفتيت الأقباط ".. كما اتعجب من تصريح نيافة الأنبا يؤانس الذى نشر فى جريدة الدستور القاهرية يوم 22/8/2009 صفحة 5 الذى يقول بأن الكنائس تبنى فى مصر بسهولة ..!؟ والذى استشهد بمناطق محددة هى المرج وعزبة النخل وعين شمس , خاصة اننى اقيم بالقرب من هذة المناطق ولم اشاهد اى كنيسة تبنى طوال اكثر من عشرين عاماً , ولكن الذى يحدث هو تجديد بعض الكنائس القديمة بملايين الجنيهات .. فى الوقت الذى لايجد فية الملايين من الأقباط ثمن الطعام والدواء لهم ولأطفالهم ..!!؟؟ وهو اسلوب يدين القائمين على صرف هذة الملايين فى بناء " كنائس مطعمة بالمرمر- فى مناطق عشوائية - لا يستطيع الفاتيكان بناؤها " كما جاء فى الخبر الذى نشرتة الجريدة ..!!؟؟
اما عن الإدعاء بانة لايوجد خطف للبنات القاصرات القبطيات ولكن إغواء لهن .. !؟ فاننا نتسائل : لماذا تختفى الفتيات القبطيات تماماً .. ولماذا لا يظهرن - فى أى وسيلة إعلامية - ويعلن امام الجميع انهن ذهبن بارادتهن ..!؟ ولماذا الغيت جلسات النصح والإرشاد ..!؟ وماذا عن الفتيات اللاتى استطعن الهرب من خاطفيهن وفضح من قام بخطفهن ..!؟ ,وماذا عن العصابات التى تخطف الفتيات المسيحيات مقابل عشرات الآلاف من الجنيهات والريالات الخليجية ..!؟ وهل من الطبيعى والقانونى اسلمة وتزويج فتيات قاصرات حتى لو لم يُخطفن ..!!؟؟ ولماذا تقوم الدنيا ولا تقعد فى مصر- بكل مسئوليها ومؤسساتها واجهزتها- اذا تحولت فتاة بالغة او سيدة اوتحول رجل الى الدين المسيحى ..!؟ ام انة الكيل بمكيالين والهوس الدينى والفصام العقلى والبارانويا ..!!؟؟