بقلم ... جرجس وهيب
تعليق القداسات في بعض الايبارشيات وأغلاقها أغلاق شامل والذي اتخذ في احدي الايبارشيات والبعض يفكر فيه الآن كما حدث في الموجة الأولي قرار يحتاج إلي إعادة نظر وغير مبرر وغير واقعي وغير مجدي فالمسيحين لا يعيشون داخل الكنيسة فقط فلابد من ان يتواكب أغلاق الكنائس مع أغلاق شامل في المدارس والجامعات والقطارات ومترو الأنفاق والبنوك والبريد والأسواق والمساجد وكافة المصالح الحكومية حتي يكون الأغلاق مجدي ومفيد للجميع فالمسيحي لا يذهب إلي الكنيسة ثم يدخل في جحر أو كهف فيذهب إلي الكنيسة ثم يعود إليه .
حتي اذا لم يذهب إلي الكنيسة سيذهب إلي العمل ويركب مواصلات عامة ويذهب للبنك والسوق والبريد والمصالح الحكومية فإغلاق الكنائس تماما مفردة عن باقي مؤسسات الدولة قرار غير مبرر ولا اجد له أي فائدة من الممكن ان نقول يتم تنظيم حضور القداسات بنسبة معينة كما هو حدث في ايبارشيات بني
سويف فترات طويلة و تحديد الحضور بنسب معينة مع التشدد في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والمشددة دون تهاون من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر للكنائس ومن الممكن ان يتم إيقاف كافة الأنشطة الأخرى أو تحديدها بنسب معينة
وعلي الجميع توخي الحذر بالإجراءات الاحترازية المشددة وخاصة ان الموجة الثالثة اسرع واقوي واشد من الموجتين السابقتين
ففي هذه الأجواء الصعبة والكئيبة والحزينة الناس محتاجة تتعزي بالقداسات حتي لو كل أسبوع قداس فهذه البركة عظمية وربنا يجعل أبواب الكنائس مفتوحة مدي الدهور الكلمات المتعلقة أغلاق الكنائس, فيروس كورونا , الإجراءات الاحترازية, ارتداء الكمامات, أبواب الكنائس, المصالح الحكومية, البركة عظمية