الصداع مشكلة صحية شائعة يعاني منها معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب، أكثرها شيوعًا هي الإجهاد والتعب.

ووفقا لموقع "timesofindia"، أن الأسباب الأخرى هي القلق الشديد والاكتئاب، وقلة النوم الكافي، والجوع، والجفاف، وضعف البصر، والإفراط في تناول الكحول من بين عوامل أخرى.

وتابع الخبراء وفقا للموقع، قد يكون الصداع غير ضار تمامًا في أحد طرفي الطيف أو قد يكون ناتجًا عن أسباب شريرة مثل ورم الدماغ أو نزيف المخ أو عدوى خطيرة في الدماغ.

وأكثر أنواع الصداع شيوعًا هو صداع التوتر الذي يكون خفيفًا نسبيًا وغالبًا ما يشعر وكأنه رباط ضيق حول الرأس أو ثقل في الرأس، وغالبًا ما تحدث في وقت لاحق من اليوم وقد تتسبب في حدوث يوم سيء في المكتب أو شجار مع أحد أفراد أسرته أو القلق بشأن بعض المشكلات.

كل ما يحتاجه المرء هو أن يأخذ الأمر ببساطة، ويريح عقله، وإذا لزم الأمر خذ بعض الباراسيتامول، وغالبًا ما يكون هذا الصداع موجودًا لفترة طويلة ويمكن أن يكون مرتبطًا بموقف مرهق. بين نوبات الصداع هذه، عادة ما يكون الشخص طبيعيًا تمامًا.

عادة ما يكون الصداع النصفي والصداع الوعائي الآخر أكثر حدة ويتميز بألم شديد نابض، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان والقيء ويكون المريض لديه حساسية شديدة للضوء والضوضاء.

قد تكون موضعية في جانب واحد من الرأس ولكنها أكثر شيوعًا قد تؤثر على كلا الجانبين، وتحدث عند الشباب وتقل شدتها وتكرارها عندما يصبح المريض في الأربعين أو الخمسين.

والسمة المميزة هي الطبيعة العرضية للصداع الشديد الذي يستمر لعدة ساعات أو حتى ليومين، وتتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية لإجهاض النوبة الحادة، ولتخفيف الأعراض في حالة حدوث نوبة حادة ولتقليل حدوث النوبات الحادة إذا كانت متكررة.

في حين أن معظم أنواع الصداع ليس لها عواقب وخيمة وليست قاتلة، إلا أنها قد تشير في بعض الحالات إلى حالة صحية خطيرة، وقد تظهر التهابات الدماغ مثل التهاب السحايا مع صداع شديد وقيء ونوبات وتغيير في الحواس.

يمكن أن تكون العدوى حادة عادة بسبب البكتيريا، وقد يكون لها تاريخ قصير لبضعة أيام وتطور سريع للصداع مع ارتفاع في درجة الحرارة، ويمكن أن يكون لالتهاب السحايا المزمن تاريخ أطول يمتد لعدة أسابيع أو أشهر ويكون التقدم بطيئًا مع حمى منخفضة الدرجة، يحدث هذا عادة بسبب مرض السل أو العدوى الفطرية، يرتبط كل من التهاب السحايا الحاد والمزمن بصلابة الرقبة وتقييد مؤلم لحركات الرقبة