كتبت - أماني موسى
أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم 30 مارس ٢٠٢١، عن إدانتها للهجمات الإرهابية الغاشمة التي وقعت في شمال موزمبيق، على مدار الأيام الماضية، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين من المحليين والأجانب.
كما شدّدت مصر على تضامنها مع موزمبيق الشقيقة في مواجهة موجة الإرهاب والعنف والتطرف والتي تستهدف كذلك زعزعة الاستقرار في القارة الأفريقية، معربةً عن خالص تعازيها لحكومة وشعب موزمبيق وكذا أسر الضحايا الأبرياء في هذا الحدث الأليم.
لا تزال هوية الجهاديين الذين استولوا يوم السبت على بلدة بالما الساحلية شمال شرق موزمبيق غير معروفة مع إنهم مشهورون بلقب "الشباب" في المنطقة.
انبثقت جماعة "الشباب" من مجموعة أخرى تسمى "أنصار السنة" عام 2007، وهي جماعة كانت تبني مساجد تسعى إلى نشر تفسير صارم ومتشدد للإسلام، بايعت هذه الجماعة تنظيم داعش "الدولة الإسلامية" عام 2019 وتسيطر على جزء كبير من المنطقة الساحلية، بما في ذلك ميناء موكيمبوا دا برايا، ذو الأهمية البالغة لإيصال المواد اللازمة إلى المنشآت الغازية، الذي استولت عليه في أغسطس 2020.
حيث شنت حركة الشباب الإرهابية هجومًا إرهابيًا يوم الأربعاء الماضي، ولا يزال أهالي المفقودين في الفندق والحافلات في انتظار ذويهم.