تعتبر كلمة عجلة أو إطارtire اختصارا لكلمة attire ، والتى تعني فى اللغة العربية باللباس، حيث إن الإطار يحيط بالعجلة ويغطيها مثل اللباس، كما أن اختراع العجلة ظهر في العصر البرونزي عام 3500 ق م, وكانت وقتها قطعة منحنية من الخشب ثم تمت احاطتها بالجلد لتسهيل حركتها ثم تم استبدال الجلد بالمطاط.
وفي العام 1844 استطاع تشارلز جوديير التوصل إلى تقنية Vulcanization التي تجعل من المطاط مادة قاسية استخدمت لاحقًا في صناعة الإطارات ، أما العام 1888م ابتكر جون دنلوب الإطارات التي تُعبأ بالهواء المضغوط، وقد كانت هذه الإطارات مخصصة للدراجات الهوائية.
وحاول آندري ميشلان أن يكون أول من يقوم بمحاولة استخدام الإطارات المعبأة بالهواء في السيارات إلاَّ أن محاولاته باءت بالفشل خلال عام 1895م ، وحصل بين ليتشفيلد من شركة جوديير للإطارات على براءة اختراع الإطار المفَّرغ من الهواء (تيوبلس) فى عام 4 في العام 1903 إلاَّ أن الإطار لم يسوَّق تجاريًا حتى العام 1954م.
وفي العام 1904 تم تقديم العجلات المعدنية القابلة للتركيب والتي مكَّنت السائقين من إصلاح إطاراتهم المثقوبة ، و في العام 1908م ابتكر فرانك سيبرلنج الإطارات ذات الدعسات العميقة والمتعرجة grooved tires حيث امتازت بقدرتها على التماسك بسطح الطريق.
وابتكرت شركة بي أف جودريش فى عام 1910م إطارات تمتاز بأنها أطول عمرًا من سابقتها وذلك عن طريق إضافة مادة الكربون إلى المطاط ، ثم نجح فيليب ستراوس عام 1911 م في ابتكار أول إطار حقيقي، وقد تضمنت تركيبة هذا الإطار أنبوبًا داخليًا يُملأ بالهواء. بعد ذلك قامت شركة هاردمان للإطارات والمطاط والتي يملكها فيليب ستروس بتسويق هذا النوع من الإطارات.
وأضافت شركة بي أف جودريش ابتكارًا جديدًا إلى عالم صناعة الإطارات بإنتاجها لأول إطارات مصنوعة من المطاط الصناعي في عام 1937م.