قالت الدكتورة رحاب العوضي، استشاري علم نفس السلوكي، إن لا يجب على كل أب وأم أن تقلل من شأن طفلها تمام، معقبة "يمكن أن يستهين الأب والأم لبكاء طفلهما على لعبة معينة، ولكنها قد تكون أزمة نفسية كبيرة للطفل"، منوهة إلى أن عند استهوان الأب والأم ببكاء طفلهما فيكون لديه نوع من قسوة القلب.
وأضافت "استشاري علم النفس السلوكي"، خلال استضافتها في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، أن عند قسوة الآباء على أطفالهم، فيجعل الأطفال أن يلجئوا للأغراب في الحنية عليهم ومساندتهم، كاشفة أن يجب على كل أم وأب أن يقروا عقوبة معينة لطفلهم عند تجاوزه، محذرة من عدم رجوع الأم والأب في تلك العقوبة لطفلهم أثناء خطئه.
وأشارت"العوضى"، إلى أن لا يجب على الأب والأم أن يضعوا اولادهم في سباق بين حبهم، معقبة "لا يجب على الأم والأب أن يخيروا أولادهم بتحبوا مين اكتر بينهم، ولا يجب ايضا مقارنة حب الجدة والدة الأم أو والدة الأب، فكل تلك الأشياء قد تكون اثارها سلبية على الطفل".
وأكدت، أن العناد هو إحدى الصفات السلوكية الموروثة، فيكون العناد لدى الطفل مكتسب موروث، مشيرة إلى أن إذا كان الأب أو الأم عنيدة فينمو الطفل يشبه بشدة، إلى جانب الممارسة اليومية للعصبية والعناد من الأب أو الأم داخل المنزل، فيكون العناد هنا موروث ومكتسب.
وأوضحت، أن الأم لم تبذل الجهد الكافي المطلوب منها في عدم عصبيتها أمام أطفالها، حتى لا يكتسبوا تلك الصفة، كما أن وجد أبحاثا ودراسات أثبتت أن التجاء الأطفال لـ الأجهزة الألكترونية منذ 10 سنوات ماضية، فهذا يدل على انشغال الأم عنهم، وبالتالي نتج عن ذلك العصبية عند الطفل وظهور سمات توحد وفرط حركة وتأخر دراسي.