أظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في كلية لندن الجامعية، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الحادة هم أكثر عرضة للإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم بمقدار الضعف.

وأوضح الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأشخاص المصابين بهذه الحالة أكثر عرضة بنسبة 2.3 مرة للإصابة بضغط الدم الانقباضي، والمعروف طبيا بـ ارتفاع ضغط الدم.

وقال إن التهاب دواعم السن هو عدوى تصيب اللثة وغالبًا ما تؤدي إلى النزيف ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان أو العظام، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكد الباحثون أن ضغط الدم الانقباضي والانبساطي مقدار القوة التي يتعرض لها الدم عندما ينقبض القلب ويسترخي، على التوالي، وهو يزيد لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة إيفا مونيوز أغيليرا، كبيرة الباحثين في معهد ايستمان لطب الأسنان بجامعة كاليفورنيا بلندن، إنه غالبًا ما يعاني المرضى المصابون بأمراض اللثة من ارتفاع ضغط الدم، خاصةً عند وجود التهاب نشط في اللثة أو نزيف في اللثة.

وأضافت مونيوز أنه عادة ما يكون ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض، وقد لا يدرك العديد من الأفراد أنهم معرضون لخطر متزايد من مضاعفات القلب والأوعية الدموية.

وأشار البروفيسور فرانشيسكو ديوتو، رئيس وحدة أمراض اللثة في معهد إيستمان لطب الأسنان بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمؤلف المشارك للدراسة، إلى أن بكتيريا دواعم السن تسبب تلفًا للثة وتؤدي أيضًا إلى استجابات التهابية يمكن أن تؤثر على تطور أمراض جهازية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.