Ek Amarna VI,p. 18-19,29- 31, PIXXVII,XII
جون جبرائيل
ترجمة عن الهيروغليفية مباشرة: شريف الصيفي
جميلا تشرق في أفق السماء،
أنت ‘آتون’ الحي، خالق الحياة،
تأتي من الأفق الشرقي تمنح جمالك لكل أرض.
جميل الرؤيا، عظيم ومنير وأنت تعلو فوق كل أرض،
تحتضن أشعتك البلاد للنهاية التي قدرتها
وتخضعها (البلاد) لابنك المحبوب (منك)
أنت بعيد وشعاعك فوق الأرض،
أنت على وجوههم (البشر) ولا يعرف لك مسار
وعندما تغرب في الأفق الغربي (تصبح) الأرض في ظلام، في حالة موت،
ينام (الناس) بإخفاء الأدمغة في حجرات، لا تري (فيها) الأعين الآخر
يسرق متاعهم من تحت رؤوسهم فإذ هم لا يشعرون.
كل أسد يغادر عرينه، وكل الزواحف التي تلدغ،
المواقد مظلمة (مطفأة) (6)، والأرض في صمت
(لأن) من خلقهم غرب في أفقه.
وتصبح الأرض (نهارا) عندما تشرق في الأفق وتضيء كقرص الشمس في النهار،
تبدد الظلمة، وعندما تنشر أشعتك تبتهج مصر يستيقظ الناس ويقفوا على أقدامهم،
وبعد إيقاظك لهم يغتسلون ويرتدون ملابسهم ويصلون ويمدحون إشراقك.
كل البلد تذهب للعمل، الماشية ترتع برضي في مراعيها.
والأشجار والنباتات تزهو، والطيور تطير من أعشاشها وأجنحتها ترفرف بالمديح لروحك (كا).
وتتقافز الحيوانات البرية على أقدامها.
جميع (الكائنات) الطائرة والهابطة تحيا بشروقك عليها.
تبحر السفن صاعدة مع النهر وهابطة معه بنفس (الوتيرة) لأن كل سبيل مفتوح بنورك.
الأسماك في نهر النيل تتقافز أمامك وأشعتك تتوغل في أعماق البحر (7)
منشىء الأجنة في (أرحام) النساء،
ومن الماء (النطفة) يخلق البشر
محي الطفل في أحشاء أمه، وتوقف بكائه وتهدئه بالرضاعة في رحم الأنثى.
معطي النفس لتبقي على حياة جميع مخلوقاتك.
وعندما يخرج من الرحم (ويبدأ) في التنفس في يوم الميلاد،
تفتح فمه واسعا وتمده بما يحتاجه.
وعندما يصيح الفرخ داخل البيضة فأنت تمده بالهواء داخلها لتبقيه حيا
قدرت له ميعادا لكسر البيضة،
وفي ميعاده يخرج من البيضة يصيح
يخرج منها ماشيا على رجليه
ما أعظم أعمالك الخفية عن الأنظار
الإله الواحد، ليس كمثله شيء
(حرفيا: لا يوجد آخر مثله)
خلقت الأرض وفق رغبتك،
وحدك مع الناس والأنعام وكل ما على الأرض
وكل ما يمشي على قدمين وما في الأعالي يطير بجناحيه،
في البلاد الأجنبية وسوريا والنوبة وأرض مصر،
تعطي لكل مقامه وأنت تسد حاجتهم،
لكل رزقه من الطعام،
تعطي لكل مقامه وأنت تقدر الآجال.
والسنة مختلفة للتخاطب وكذلك أشكالهم وألوانهم مختلفة
(هكذا) ميزت أهل البلاد الأجنبية
خلقت نيلا في العالم السفلي (8).
تجريه وفق مشيئتك لتحفظ أهل مصر (رخيت) (9) أحياء كما خلقتهم جميعا،
فأنت سيدهم وتجهد نفسك من أجلهم.
(أنت) سيد كل أرض تشرق عليها
شمس النهار، عظيم التجلي
تخلق الحياة لكل البلاد البعيدة
أجريت نيلا في السماء ليسقط عليهم (مطرا)
ويتدفق أمواجا على الجبال مثل البحر ليروي حقولهم في قراهم.
عظيمة هي مقاصدك يا سيد الأبدية
خلقت النيل السماوي لأهل الصحراء ولكل غزلان الجبال وكل ما يمشي على أرجل
(لكن) النيل (الحقيقي) يأتي لمصر من العالم السفلي
أشعتك ترضع (تغذي) كل حقل،
شروقك يحيها وتنمو بك (لك).
خلقت الفصول ليتجسد كل خلقك
الشتاء يبردهم (فيأتي) الدفء فيتذوقوا طعمك.
خلقت السماء عالية لتشرق فيها وتري كل صنيعك
أنت الواحد، تشرق في هيئتك ‘أتون الحي’
تشرق،
وتلمع،
بعيدا وقريبا،
تخلق من ذاتك وحدك ملايين الموجودات:
المدن،
القرى،
الحقول،
الطريق والنهر
كل عين تجدك في مواجهتها، لأنك شمس النهار وتعلو فوق الأرض
وعندما تذهب (تغرب) تختفي عينك وقوة الإبصار حتى لا تري نفسك وحيدا بين مخلوقاتك،
لكنك في قلبي،
لا أحد يعرفك إلا ابنك ‘نفر خبرو رع وع ن رع’، وأعلمته بمقاديرك وقوتك.
على زندك تقوم الأرض كما خلقتها،
تحيا بشروقك وتموت بغروبك.
أنت العمر ويحيا المرء بك
تستجم الأعين (برؤية) جمالك حتى مغيبك،
يتوقف العمل بغروبك في العالم الآخر (إمنتت) (10)
وعندما تشرق تدفع الجميع (للعمل) من أجل الملك
(كذلك) الحركة في كل قدم منذ أن خلقت الأرض ورفعتها من أجل:
ابنك، الذي خرج من جسدك، ملك