كتب - نعيم يوسف
قال الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، إن المشكلة الأساسية هي مشكلة الوعي الاثري وإحساس المصريين بتاريخهم، لافتا إلى أن نوعية هذه الأحداث تربط المصري بتاريخه، خاصة الزخم الذي نراه في الشارع، وهذا ما رأيناه مع نقل تمثال رمسيس عام 2006، لكن الفارق هو جائحة فيروس كورونا.
وأضاف الكاتب إيهاب الحضري، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن اهتمام رجل الشارع هو الذي يعطي الدولة حصانة تجاه أمور عديدة منها التشكيك في حضارتنا، ومحاولة ربطها بأمور أخرى بعيدة عن التاريخ لتحقيق رؤى أيدلوجية.
وأشار إلى أن هناك جزء سلبي يتم الترويج له بإيدينا، ولابد أن يكون المصري واثق في تاريخه، منوها بأن هناك مفارقة بين موكب نقل خبايا الدير البحري، وبين موكب المومياوات الملكية الذي نشهده اليوم.
وأكد أن النقل عملية مهمة جداً، وهناك سيناريوهات تبرر فكرة النقل، لافتاً إلى أن متحف الحضارة سيكون جاذب للسياح ومحبي الحضارة والآثار بحصوله على 22 مومياء ملكية.
ونوه الكاتب الصحفي، بأن الملك سقنن رع هو أول ملك بدأ يحارب الهكسوس ويتمرد عليهم، أما رمسيس التاسع فهو نهاية زمنية في آخر الـ 22 مومياء، لافتاً إلى أن مومياء حتشبسوت لم تعرف حتى عام 2007 أنها هي الملكة، حيث أن كل ملك من الملوك لديه حكاية مختلفة.