ألعاب اجتماعية ذاع صيتها مؤخرا في فرنسا منذ فرض إجراءات القيود وقلة التحرك في البلاد
يجلس الكسندر وروبين ككل صباح أمام شاشات حواسيبهما لتجهيز الألعاب الاجتماعية التي حجزها زبائنُهما لتأمينها لهم، يختارونها من مستودعهما قبل أن يقوما بوضعها في أكياس.
فهذان الشابان يقومان بتأجير ألعاب اجتماعية ذاع صيتها في الأشهر الأخيرة في فرنسا منذ فرض إجراءات القيود وقلة التحرك في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
إذ يحرصان دائما على تعقيم الألعاب فور استلامها من الزبون وتركها لمدة أسبوع كامل قبل تأجيرها لزبون آخر، وذلك لتجنب انتقال الفيروسات بين الزبائن.
لم يتوقع مبتكرا فكرة تأجير تلك الألعاب في يوم من الأيام أن يأتي كورونا ليفرض الحظر الجماعي في هذا البلد، وأن تصبح بعض ألعابهما القديمة مصدر رزقِهما.
فيمكن لمن أحبَّ أن يدفع اشتراكاً شهرياً ويحصل على لعبتين مقابل 9 يوروهات شهرياً.