كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن كل من مصر والسودان وإثيوبيا لديهم فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق عادل بشأن سد النهصة يحقق مصالح الجميع.
وشدد شكري على ضرورة أن تؤدي اجتماعات كينشاسا إلى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالفاعلية والجدية، مؤكدا: حريصون على إنجاح مفاوضات سد النهضة والعمل على تجاوز كل النقاط الخلافية التي عرقلت جولات التفاوض السابقة.
وانطلقت اليوم الأحد، محادثات سد النهضة بحضور وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا في كينشاسا، بالكونغو.
يذكر أن الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، سوف تشارك في جولة جديدة من المفاوضات بين وزراء الخارجية.
وخاضت مصر وإثيوبيا والسودان، مفاوضات بشأن سد النهضة منذ ما يقرب من عشر سنوات دون التوصل إلى تقدم ملموس، أو اتفاق قانوني ملزم كما ترغب دولتا المصب، مصر والسودان، لحمايتهما من الأضرار الكبرى التي قد تتعرضان لها.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت إثيوبيا مضيها في ملء السد، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه لا يوجد أي شخص يستطيع أخذ ولو قطرة واحدة من مياه مصر، مشددا على أنه لا يجب على أحد التخيل أنه بعيدا عن قدرة مصر، لافتا إلى أن مسألة "مياه مصر خطا أحمر".
وعقب هذه التصريحات، أعلن السفير الإثيوبي في القاهرة، موافقة بلاده على ملء السد في فترة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات، واستئناف المفاوضات مرة أخرى، إلا أنه في نفس الوقت أعلنت بلاده أنها مستمرة في عملية الملء الثاني، بينما تطالب مصر والسودان بتأجيل الملء الثاني حتى يتم التوصل لاتفاق قانوني ملزم.