بقلم : د مصطفى راشد
إلى الأخ عبدالله رشدى وأقرانه ممن يقولون أن هويتنا عربية إسلامية فقط بعد حفل نقل ملوك الفراعنة ال ٢٢ وتطاولهم الأحمق على أجدادنا بالسخرية والسب والقذف والتقليل من شأنهم ، ومع أن التاريخ يقول أن مصر فرعونية رومانية قبطية إسلامية ، لذا أقول لعبدالله وأقرانه أن الهوية لا دخل لها بالدين فالهند ألف ديانة وعقيدة لكن كلهم هنود ، وعندنا يوجد المصرى المسلم والمصرى المسيحى والبهائي واليهودى ومن بلا دين فكيف تطعن فى مصرية غير المسلمين التى حماها الدستور فهذه جريمة تضعك تحت سيف قانون العقوبات المصرى ، أما هويتنا العربية فهى ايضا تعبير خاطىء
لأن مصر أم لكل الهويات والحضارات وايضا أم للهوية العربية وليس العكس لأن اسماعيل أبو العرب أمه هاجر القبطية المصرية أى أن العرب تابعين لنا أما نعت مصر بالعربية فهو تصغير لحجم مصر والفراعنة أو أجدادنا القدماء هم أول من عرف الله ووحده بدليل وجود كلمات سورة الاخلاص ( قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ) منقوشة على الحجر قبل ظهور الإسلام بأكثر من الفى عام ولأن الله أحب اجدادنا القدماء أعطاهم علم سابق لعصرنا وخصهم بالظهور على ارضهم المصرية دون غيرهم تكريما لهم ولارضهم والتكلم ايضا بلغتهم المصرية القديمة وايضا بنى بيته المعمور فى ارض سيناء بمصر كما قالت سورة الطور حينما تحدثت عما حدث فى طور سيناء واستلام موسى لكتابه فى رق اى الواح بالبيت المعمور حينما قال تعالى
( وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) ) فهذا تكريم لبلدنا واجدادنا لم تناله مكة ولا القدس ولا اى مكان على الأرض واذا لم تفهم يا أخ عبدالله أنت وأقرانك هذا الكلام فهذا قمة الجهل وأنتم بذلك منكرون لما هو معلوم من الدين بالضرورة وهو يعنى كفركم بكلام الله وازدراء للدين لذا عليكم أن تتقوا الله وتعودوا إلى رشدكم واذا كابرتم فهذا كفر بواح وحسابكم عند الله عسير ، كما ان تطاولكم على اجدادنا يجعلكم تحت طا ئلة قانون العقوبات المصرى لأن كلامكم خيانة للوطن وقذف وسب لأجدادنا مما يجعل الحق للحكومة والنائب العام ولكل مصرى ان يقاضيكم جنائيا برفع جنحة مباشرة ضدكم بصفاتنا أحفادهم ،، كما أن كلامكم يعتبر قلة احترام للرئيس السيسى الذى ذهب بنفسة لأستقبال جثامين أجدادنا عرفانا وتقديرآ لمكانتهم وماقدموه لمصر حتى الأن فكم حصدت مصر وستحصد من أموال بسبب ماتركه أجدادنا لكن ماذا قدمت انت ياعبدالله وأقرانك للوطن سوى التطرف والإرهاب .
اللهم بلغت اللهم فاشهد