كتب – سامي سمعان
علق الإعلامي والكاتب خالد منتصر، على فشل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي التي عقدت في كينشاسا خلال يومي 4 و 5 إبريل الجاري.
وكتب "منتصر" عبر حسابه الرسمي على تويتر، "للأسف إثيوبيا بتتعامل بمنتهى العجرفة والحماقة وبتطول أمد التفاوض الذي هو إسم مهذب للمراوغة".
وتابع: "فشلت مفاوضات كينشاسا وللأسف إثيوبيا بتضغط ع العصب العاري وبتخنقنا م الحنجرة وبتضع ضهرنا للحيطه وبتلوي دراعنا وبتوجهنا لحل واحد وإختيار وحيد، إختيار مر لكن كم من الأدوية نتجرع مرارتها للحياة".
للأسف اثيوبيا بتتعامل بمنتهى العجرفة والحماقة وبتطول أمد التفاوض الذي هو إسم مهذب للمراوغة،فشلت مفاوضات كينشاسا وللأسف اثيوبيا بتضغط ع العصب العاري وبتخنقنا م الحنجرة وبتضع ضهرنا للحيطه وبتلوي دراعنا وبتوجهنا لحل واحد وإختيار وحيد، إختيار مر لكن كم من الأدوية نتجرع مرارتها للحياة
— Khaled Montaser (@khaledmontaser) April 6, 2021
كانت وزارة الخارجية أكدت اليوم أن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و 5 إبريل 2021 لم تحقق تقدم ولم تفض الى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونجو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، ورفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الإنخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.
كما رفضت إثيوبيا مقترحاً مصرياً تم تقديمه خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري ودعمته السودان بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونجولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالاً للشك لقدر المرونة والمسئولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويؤكد على رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات.