قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي إن بلاده ماضية في عملية الملء الثاني لخزان سد النهضة في موعدها المحدد خلال موسم الأمطار يوليو المقبل.
وأضاف بيكيلي، خلال مؤتمر صحفي، "المتفق عليه مع مصر والسودان وفق إعلان المبادئ هو التفاوض بحسن نيه".
وزعم وزير الري الإثيوبي أن فريق التفاوض عن بلاده في جولة مفاوضات سد النهضة الثلاثية بالكونغو أكد التزام إثيوبيا بتبادل المعلومات حول عملية ملء سد النهضة.
وتابع بيكيلي أن "أي محاولة لعرقلة الملء الثاني لسد النهضة ستسبب خسارة كبيرة لبلادنا تصل لمليار دولار".
وقال سامح شكري وزير الخارجية، إنه لا توجد إرادة سياسية لدى إثيوبيا لاستئناف المفاوضات وكان هناك أطروحات لتغيير إطار التفاوض لإطار أكثر إيجابية ولكن تم رفضه من الجانب الإثيوبي .
وأضاف سامح شكري، في تصريحات له على قناة العربية: "إثيوبيا رفضت الانخراط في الأطروحات التي تم طرحها وهذا أمر مؤسف ويدلل على عدم وجود إرادة سياسية حقيقية على الرغم من كل ما يقال من تأكيدات من الجانب الإثيوبي ولكن التصرفات لا تنم عن أي مصداقية".
وتابع سامح شكري:" مصر لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع قضية سد النهضة لحماية الأمن المائي المصري والفيصل في ذلك وقوع الضرر وحال وقوع الضرر سوف نتصدى له بكل ما لدينا من أدوات سياسية".
وأكمل سامح شكري:" نعتبر إخفاق اليوم وموقف إثيوبيا اليوم أمر يبرر ضرورة إطلاع المجتمع الدولي بـ مسؤولياته نظرا لما يتعرض له السودان من مخاطر".
يذكر أن السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قد صرح عبر صفحة وزارة الخارجية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و 5 إبريل 2021 لم تحقق تقدم ولم تقض الى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات.
حيث رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونجو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.