يسبب القلق المزمن مجموعة واسعة من الأعراض، بما فى ذلك الصداع والدوخة، بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأذن الداخلية، والتى يمكن أن تسبب الدوار، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق ووفقا لتقرير لموقع healthline يكشف التقرير التالي العلاقة بين القلق والدوخة، بما في ذلك الأعراض الأخرى المحتملة والعلاجات

 
العلاقة بين القلق والدوخة
الدوخة هى مصطلح شامل للأحاسيس المتعددة، مثل الدوار الذى يسبب عدم الثبات بسبب وهم الحركة، ويمكن أن تحدث الدوخة بسبب مشاكل كامنة متعددة، مثل مشاكل التهاب العصب الدهليزى أو المشاكل العصبية أو النفسية.
 
القلق هو الاستجابة الطبيعية للتوتر الذى يحفز الجهاز العصبى الودى، ما يسمح للجسم بالاستعداد للقتال أو الهروب أو التجمد.
 
وغالبًا ما تسبب اضطرابات القلق الشعور بالدوار، من بين أعراض أخرى مماثلة، وفى بعض الأحيان يكون هذا بسبب التغيرات المفاجئة فى ضغط الدم، مما قد يؤدى إلى الشعور بالدوار أو الدوخة.
 
فى كثير من الأحيان يرجع ذلك ببساطة إلى التأثير الذى يمكن أن تحدثه هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، على الجهاز الدهليزى للأذن الداخلية.
 
 
اضطرابات الأذن الداخلي
ترتبط الاضطرابات الدهليزية، والمعروفة أيضًا باسم اضطرابات الأذن الداخلية، بزيادة القلق، خاصة فى الحالات التى تسبب إعاقة شديدة، وفى بعض الحالات قد يؤدي وجود اضطراب دهليزي لنوبات مزمنة من الدوخة أو الدوار إلى زيادة خطر الإصابة باضطراب القلق.
 
 
هرمونات التوتر، والتي تشمل الكورتيزول والهيستامين والمركبات الأخرى التي يتم إطلاقها أثناء الاستجابة للتوتر، لها تأثير على وظيفة الدهليز، ويمكن أن تؤثر العديد من هذه الهرمونات على التوازن للأذن الداخلية على المستوى الخلوى، ما قد يؤدى إلى تغيير فى النظام بأكمله.
 
 
أعراض أخرى
الدوخة ليست العَرَض الوحيد الذى يمكن أن يسببه القلق، لكنه يسبب مجموعة واسعة من الأعراض التى تختلف فى شدتها حسب الشخص، وقد تشمل الأعراض الأخرى للقلق ما يلى: العصبية أو الذعر أو الرهبة، سرعة دقات القلب أو ألم في الصدر، صعوبة في التنفس أو فرط التنفس، ألم في الصدر أو ضغط، تشنجات، قشعريرة برد أو هبات ساخنة، خدر أو وخز في الأطراف، ضعف أو تعب، الغثيان والقيء أو الإسهال، ضعف التركيز، رؤية حادة أو غير واضحة.