مفيد فوزي
■ معدلات التزاحم فى حجرة واحدة فى الأحياء العشوائية هى إحدى نتائج التزايد السكانى، ولذلك تريد الدولة أن تلغى من خريطتها العشوائيات، فيقلّ التزاحم فى الحجرة الواحدة ويزول الارتباك العائلى.
■ حينما يعمل «الآباء» لا يضطرون لإخراج أولادهم من المدارس ويدفعونهم للعمل المبكر للحصول على مصدر إضافى للرزق.
■ يومًا ما، كان عندنا الناقد الكبير لويس عوض، كان قاضيًا نزيهًا فى الكلمة، واليوم عندنا الناقد الكبير صلاح فضل، وهو ليس قاضيًا للكلمة فحسب بل حارس للغة العربية.
■ المثقف المصرى ليس مجموعة من المعارف يحشو بها رأسه، لكنه «موقف» من قضايا مجتمعه وينشد التطور ولا يتوقف عن الحلم.
■ مرفوض تمامًا أن تتحول شاشة التليفزيون إلى برامج تسلية وترفيه وطرافة واستظراف فقط، فهذا يؤدى إلى ما يمكن أن نسميه «الإغماء العقلى».
■ أرفض أن أكون متفرجًا فى أمر يخصنى.. من المهم أن أكون مشاركًا، أما الفرجة فهى طاقة سلبية.
■ الهدف من شاشات الأعداء - أيًا كانوا - هو انشطار الروح القومية.. والوعى هو الذى يتولى الصد.
■ أحيانًا تدمع العين بدلًا من التعبير بالشفاه.
■ فى إشارات المرور، أطفال يشحذون ويدقون بكفوفهم على زجاج نوافذ السيارة، ويبدو لى أن «أحدهم» يقود عددًا من الأطفال للتسول.
■ حين نفتح النوافذ يدخل الهواء ويجدد هواء الغرفة، فضلًا عن استنشاق هواء نقى، لِتُطبق هذه النظرية على الصحافة.
■ سؤال: من نحن؟ أصولنا الفرعونية أم العربية؟
■ الكلمة حين تتأرجح بين الجدية وحبوب الزعامة، أفضل الجدية بصوت أقرب إلى الهمس من الصوت العالى بفعل حبوب الزعامة.
■ إن التجاعيد فى التلافيف، تلافيف الدماغ، هى دلالة القدرة على الذكاء والوعى وليست «خرف الشيخوخة». ولست أدافع عن جيلى أو أنفى عوامل تجريف الأيام ولكنى أمجد قيمة مهمة هى الامتزاج بين خبرات العمر وتطلعات الشباب.. ومن هذا المزيج يقف المجتمع ممشوقًا يواجه التحديات بالحكمة.
■ الكلمنجى والحلنجى ضالعان فى علم الفهلوة.
■ بادرة الاهتمام بالقطن اشتعلت ثم خفتت. بعض حماسنا بنفس قصير.
■ السؤال علامة صحة فى الشعوب، وإجابة الحكومة عن أى سؤال فى الشارع - مهما كان مرًا - علامة صحة أيضًا.
■ لست مدخنًا، ولم أدخن فى حياتى عن قناعة، ولم أجرب أنفاس الشيشة، ومازلت أدعو لوقف الشيشة مثلما فعلت الشارقة حين أعلن سلطان القاسمى هذا القرار، وقال لى صاحب مقهى: «إنت بدعوتك بتخرب بيوتنا».
■ حزب أنتمى إليه: «الأغلبية الفاعلة بضمير».
■ ماركة القلم الفلوماستر الذى أكتب به: جاف يملك خصوبة متواضعة.
■ لولا البحر لاختنقنا من الجفاف، ولولا الفن لاعتصرَنا الجمود، ولولا الملل لَقُصَّت أجنحتنا وعجزنا عن التحليق.
■ فى جيلى، كان يقال «ناس تعرف الأصول»، الآن يقال «ناس تعرف أصول اللعبة».
■ إن الحياة بضجيجها وترابها وصراخها وهمساتها عربون البقاء على ضفافك يا زمن.
■ لو تعلّم الناس «لغة الأرقام» لفهموا قضايا شائكة نشكو منها.. لو تعلم الناس!.
■ كان الموسيقار محمد عبدالوهاب «يقوم بتقديم ساعته نصف ساعة» ليكون ملتزمًا بموعده مع الآخرين.. «دروس جيل».
■ دائمًا، أحاول التحرش.. بالأمل.
■ بعض الناس يملكون موهبة التمثيل علينا.. ولم يحصلوا على تصاريح عمل من نقابة الممثلين.
■ فى الوطن العربى، منى واصف السورية ونضال الأشقر اللبنانية، ولا أغفل دريد لحام.
■ أسوأ الكلمات فى الوسط الثقافى كلمة «إشمعنى»، خصوصًا إذا جاءت من بشر لا يملك موهبة.
■ وددت لو أقول لبعض مقدمى البرامج: الإصغاء حديث جيد، وهذا مَثل صينى.
■ نعم.. عبدالناصر كان محظوظًا بإعلامه، كما قال الرئيس السيسى. فقد كانت أغانى عبدالحليم حافظ الوطنية «واجهة نظام».
■ فى أدب الحوار: ليس بالضرورة أن يتفق كل الناس فى الحوار المجتمعى حول قضية ما، هناك أصوات لها رأى مخالف ولابد من احترامها. ذلك أن الحوار فيه «اتفاق واختلاف».
■ الكتاب الورقى أو الإلكترونى نبع المعرفة.. والترند نبع التسلية.
■ لولا كتاب محمد حسنين هيكل «إيران فوق بركان» لما احترفت الصحافة. فقد كان قَدَرى أن أشترى نسخة من الكتاب بثمن زهيد جدًا، وبعد قراءة الكتاب شعرت بأن المهنة تنادينى.
■ إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، نمط من «المبدع الصغير»، فقد كانت تعزف على البيانو وهى فى الخامسة من عمرها واحتضنتها أسرتها بالرعاية. «من حوار معها».
■ الذاكرة تحتفظ وتقوم بالتخزين ثم تطرد بعض المختزن وتغربل.
■ أول مرة قابلت عميد الأدب العربى د. طه حسين، قال لى بصوته الرخيم: لعلك تستفيد، وتفيد.. يا مفيد.
■ كمتابع عبر حكومات سابقة لهذا المرفق «السكة الحديد»، أقرؤه كما يلى: خطأ بشرى نتيجة «عدم يقظة» موظفى الإدارات الصغيرة، وترهل المتابعة. الدولة فى حالة استنفار يليق بدولة عينها على أبسط مواطن: لقد عشت أحداثًا فى السكة الحديد من زمن سليمان متولى وحتى الآن، وقد أعجبتنى ملاحقة مجلس النواب للمقصر، وهذا تفعيل مهم للرقابة الشعبية.
■ يوم الجمعة «إجازة» لكل المصريين، إلا رئيس الجمهورية، يباشر ويتفقد محاور الطرق وأعمال التطوير فى مناطق شتى، من أجل «راحة الناس»، على حد تعبيره.
نقلا عن المصرى اليوم