د. منيا ملاك عازر
قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي، إن المستشفيات الجامعية التي خصصتها الدولة للعزل قدمت أكثر من 137 بحثاً عن هذا الفيروس، وتم نشرها من قبل الأطباء والعلماء المصريين العاملين بتلك المستشفيات بكبرى الدوريات العلمية على مستوى العالم، وأن مصر تحتل حالياً المركز الأول، بين دول الشرق الأوسط وقارة أفريقيا على مستوى عدد الأبحاث التي نشرت عن فيروس كورونا.
وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن، أن إجمالي المستشفيات الجامعية في مصر 115 مستشفى، بالإضافة إلى 5 مستشفيات تتبع جامعة الأزهر، بسعة استيعابية تتعدى حاجز الـ35 ألف سرير، وتقدم خدمات علاجية وصحية وبحثية وتعليمية إلى المواطن، وأوضح ، أنه مع بداية أزمة وباء كورونا المستجد، خصصت الدولة 34 مستشفى جامعي للعزل، وللتعامل مع مصابي فيروس كورونا، واستطاعت تلك المستشفيات أن تقدم خدماتها للمصابين بكورونا، وساهمت بشكل كبير في تعامل الدولة مع الموجة الأولى والثانية من هذا الوباء، وأن البروتكولات العلاجية التي اعتمدتها وزارة الصحة المصرية، أثبتت فعاليتها في التعامل مع فيروس كورونا، والتجارب البحثية التي أجريت في مصر خرجت بنتائج هامة ساعدت في زيادة معرفتنا به والتعامل معه، بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذت بالفعل لكي يكون هناك لقاح مصري لمواجهة الفيروس، من خلال البحث العلمي، الذي يواصل عمله بهذا الشأن.
تحية لكل باحث علم جاد في مصر وفي غيرها من بلدان العالم سخر علمه لأجل إنقاذ البشرية، وتحية للمصريين بالذات الذين رفعوا اسم مصر خفاقاً ولكنني ولما كنت طماع بطبعي للمزيد من النجاحات أتساءل عن نتائج تلك الأبحاث ومدى فاعليتها في إنقاذ المصريين ومن ثمة البشرية.