كتب – روماني صبري
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية المصرية اليوم الاثنين، بعيد تذكار القديس زينون الأسقف، وهو من مواليد موريتانيا بقارة إفريقيا، فى القرن الرابع الميلادي.
منذ صغره انصب على أعمال البر والصلاة والتقوى، وانضم الى الرهبنة وهو صغير السن، وكان يرتقي من فضيلة الى فضيلة حتى صار قدوة لجميع الرهبان، وكان له شوق إلى الوعظ فكان يطلب دائما إلى الله أن ينعم عليه أن يكرز بإنجيله وتعليمه الى الشعب.
وكتب كتب كثيرة لتفنيد أضاليل الوثنيين والهراطقة الأريوسية ولتثبيت الإيمان المسيحي الصحيح، وبعد زمان قليل وشي به أمام الملك بانه لا يريد أن يسجد للأوثان، أما الملك فلنسيانه الاحسان الذي عمله معه القديس زينون أرسل استدعاه ليستميله إلى عبادة الآلهة الكاذبة.
فلما لم يمكنه أن يزعزعه عن إيمانه عذبه بعذابات اليمة مختلفة ثم قتله وكان ذلك يوم 12 ابريل علم 372م، ووشحه الله بعمل آيات كثيرة تمت بشفاعته، وبذلك تأيدات قداسته.